الإثنين 01 يوليو 2024 الموافق 25 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

البرتغال تهدد الأمل الضعيف لجورجيا.. ومواجهة مصيرية بين تركيا والتشيك في أمم أوروبا

الثلاثاء 25/يونيو/2024 - 11:22 ص
منتخب البرتغال
منتخب البرتغال

 تختتم منافسات المجموعة السادسة لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم في ألمانيا غدا الأربعاء بمباراتين الأولى شرفية بين منتخبي البرتغال وجورجيا، والثانية مصيرية على التأهل للدور الثاني بين التشيك وتركيا.

 

في جيلسنكيرشن يلعب منتخب البرتغال الذي ضمن التأهل لدور الـ16 في صدارة المجموعة أمام جورجيا التي تأمل في معجزة تصعد بها للدور الثاني في أول مشاركة بالبطولة.

 

وحقق منتخب البرتغال الفائز باللقب في عام 2016 الفوز على التشيك بصعوبة بهدفين لهدف في الجولة الأولى ثم هزم الأتراك بثلاثية دون رد في الجولة الثانية.

 

وسيكون اللقاء فرصة للإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتغال لإراحة نجوم الفريق ومنح الفرصة لعدد من البدلاء استعدادا لمنافسات الدور الثاني.

 

وينتظر منتخب البرتغال في دور الـ16  مواجهة المجر أو كرواتيا أو ثالث المجموعة الثالثة التي تضم إنجلترا والدنمارك وسلوفينيا وصربيا.

 

أما منتخب جورجيا الذي يقوده فنيا الفرنسي ويلي سانيول فإنه يحلم بمعجزة جديدة تقوده للدور الثاني بعدما جمع نقطة واحدة بتعادله المثير مع التشيك 1/1 في الجولة الماضية وخسارته أمام تركيا بثلاثية لهدف في الجولة الأولى.

 

ولتحقيق حلم التأهل لا بديل أمام جورجيا سوى الفوز ورفع رصيدها إلى أربع نقاط مع انتظار خسارة تركيا أمام التشيك، ليتأهل المنتخب الجورجي ضمن أفضل أربعة ثوالث في دور المجموعات.

 

ويرتكز منتخب جورجيا ومدربه سانيول على أربع دعائم مؤثرة هم حارس المرمى جورجي مامارداشفيلي، وخفيتشا كفاراتسخيليا نجم نابولي وزميله في الهجوم جورجيس ميكاتادزي ولاعب الوسط جورجي كوشوراشفيلي.

 

وفي مواجهة أخرى مصيرية يصطدم منتخب التشيك بنظيره تركيا في هامبورج لحجز بطاقة التأهل للدور الثاني.

 

وحقق منتخب تركيا بقيادة مدربه الإيطالي فنشنزو مونتيلا ثلاث نقاط بعد الفوز على جورجيا بثلاثية لهدف في الجولة الأولى ثم سقط أمام البرتغال بثلاثية دون رد في الجولة الماضية.

 

ويملك منتخب تركيا أكثر من فرصة لضمان التأهل أولهما الفوز أو التعادل ليصعد بهما مباشرة في الوصافة أو حتى الخسارة ليبقى رصيده حينها ثلاث نقاط ويدخل في حسابات أفضل ثوالث لكن بشرط ألا يحقق منتخب جورجيا الفوز على البرتغال.

 

أما منتخب التشيك فهو يسعى لتحقيق فوز يصعد به مباشرة للدور الثاني أو ربما التعادل ورفع رصيده إلى نقطتين ولكنه سيدخل في حسابات معقدة للغاية لحسم أفضل ثوالث حيث سيتساوى برصيد نقطتين مع كرواتيا ثالث المجموعة الثانية.

 

كما سيكون منتخب التشيك في انتظار هدايا إعجازية من المجموعة الثالثة، وهي فوز إنجلترا على سلوفينيا ليتجمد رصيد الأخير عند نقطتين، وعدم فوز صربيا على الدنمارك أو انتهاء هذه المباراة بالتعادل ليبقى أعلى رصيد ممكن لصربيا نقطتين.

 

وسيكون منتخب التشيك أمام تحد لكسر عقدة تفوق الأتراك في مواجهتين سابقتين ببطولة أمم أوروبا حيث خسر المنتخب التشيكي بنتيجة 3 / 2 في يورو 2008 وسقط بثنائية نظيفة في يورو 2016.