الأعلى للإعلام يطلق خطة إعلامية لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد الكهرباء
وافق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في اجتماعه برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، على إطلاق خطة اعلامية لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، ويصدر فى وقت لاحق بيانا تفصيليا بوسائل الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية، يتضمن الإجراءات التى تؤدى إلى خفض استهلاك الطاقة واستخدامها بقدر الحاجة الحقيقية لها، وبأسلوب أكثر كفاءة ويحد من إهدارها.
وقرر المجلس إرسالها لجميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي للبدء في العمل بها، وتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، والذي يعد خطوة مهمة لتوفير العملة الصعبة والنقد الأجنبي واستثماره في أغراض إنتاجية أخرى، وكذلك مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ والحفاظ على البيئة، خاصة مع درجات الحرارة المرتفعة التي تعاني منها مصر حاليًا وكذلك تخفيض فاتورة الكهرباء للمواطن.
وتهدف الخطة الإعلامية إلى توعية المواطنين بمختلف الفئات بأهمية ترشيد الطاقة الكهربائية، حيث إنها إحدى أهم الركائز الأساسية للاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة الأحفورية مثل البترول ومشتقاته والتي تستخدم في محطات توليد الكهرباء بما يساعد في الحفاظ على هذه المصادر للأجيال القادمة، كذلك تعريف المواطنين بأهمية الترشيد وفوائد ترحيل الأحمال غير الضرورية وقت الذروة، بالإضافة إلى اتباع إرشادات الترشيد في استخدام الإنارة والأجهزة الكهربائية والتكييفات مما يعود بالنفع على المواطن والدولة.
كما تهدف الخطة إلى توعية المواطنين بأهمية الترشيد للحفاظ على البيئة، وبالطرق الصحيحة للترشيد الأمثل للكهرباء في المنازل، وتوعية أصحاب المصانع والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمردود المادي من ترشيد الكهرباء.
ودعا الأعلى للاعلام جموع المواطنين بالتعاطي مع الأمر والمشاركة في ترشيد الاستهلاك، خاصة في وقت الذروة وفي الفترة التي يزيد فيها الطلب على الطاقة وترتفع فيها الأحمال للحد الأعلى، حتى يظهر تأثير ذلك على حياة المواطنين اليومية وينعكس على فترات انقطاع الكهرباء.
وأكد جبر أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتوفير الكهرباء لمواجهة العجز والقضاء على فترات انقطاع التيار، لذلك على الجميع المشاركة من خلال ترشيد الاستهلاك لمواجهة هذه الفترة والعبور بسلام من الأزمة، موضحًا أن اهم أسبابها التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أجمع ومنها مصر وارتفاع درجات الحرارة التي نشهدها خلال هذه الأيام.