السفير محمد حجازى يُعدد أسباب تزايد الصراعات العالمية
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تفسير نشوب حوالي 56 صراعًا في جميع أنحاء العالم هو عدم الالتزام بقواعد الشرعية الدولية وعدم الالتزام بالقواعد الحاكمة لعمل الأجهزة المعنية بحفظ السلم والأمن الدولي.
غزة سبيل المثال كمنطقة صراع
وأضاف حجازي، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه إذا ما أخذنا غزة على سبيل المثال كمنطقة صراع، فإن تغييب دور مؤسسات الأمم المتحدة المعنية بالسلم والأمن الدوليين كمجلس الأمن والجمعية العامة وعدم امتثال الدول ومنها إسرائيل بالقرارات الصادرة عن هذه المؤسسات وتقاعس الدول الكبرى عن القيام بدورها في التواصل من قدر تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي يزيد من استمرار مدة هذه المواجهات والحروب، ويتجاهل أعمال قواعد القانون الدولي بل والمقررات الدولية الصادرة عن هذه المؤسسات.
وتابع: "كم من قرار أصدره مجلس الأمن بشأن الوضع في غزة وأهملته إسرائيل ولم تسع القوة الدولية لتنفيذه.. كم مرة تواطأت دول أوروبا والعديد من الدول والولايات المتحدة على رأسها للحيلولة دون وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية".
وأوضح أن هذا النموذج يعد دليلًا على أن غياب الشرعية الدولية وعدم الالتزام بما تصدره مؤسسات معنية بالسلم والأمن الدوليين وغياب الحوار القائم بين القوى الكبرى واستمرار النزاع الأوكراني الروسي يأتي في ظل غياب من الغرب والولايات المتحدة بروسيا واستدراجها إلى حالة من الاستنزاف المستمر على الأراضي الأوكرانية