شرطي اسرائيلي يهدد باغتصاب والدة أحد المتظاهرين خلال مظاهرات في تل أبيب
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت أن إدارة الشرطة الاسرائيلية ستفتح تحقيقا ضد ضابط شرطة هدد باغتصاب والدة أحد المتظاهرين الذين تظاهروا من أجل إبرام صفقة المختطفين وقد تم اعتقاله بالعنف.
حيث قال له أثناء اعتقاله بعنف، سأغتصب أمك". تجدر الإشارة إلى أن الكلمات القاسية قيلت بحضور قائد مركز موريا، وتم إطلاق سراح المتظاهر من مركز الشرطة ليلاً.
وتشير الصحيفة إلى أن الشرطة الاسرائيلية ذكرت أنه تم اعتقاله للاشتباه في مخالفته للنظام العام في مكان الحادث، لكنها أدانت الشرطي وجاء في البيان أن "سلوك الشرطي في مكان الحادث غير مقبول، ولا يتماشى مع قواعد الحديث والسلوك المتوقع من كل ضابط شرطة حتى في المواقف العاصفة مثل هذه، لذلك سيتم فحصها ومعاملتها على هذا الأساس".
كما أوضح التقرير العبري أن الشرطة الإسرائيلية استعدت الليلة الماضية لمظاهرة وموكب تم تنسيقهما وفقا للخطة التي تمت الموافقة عليها من اتجاه شارع كابلان، حول الكريا، وقد واصل بعض المتظاهرين الموكب نحو بيت الهستدروت عندما قامت حفنة من مثيري الشغب بإشعال النيران في الإطارات والمشاعل في قلب الحي السكني وبالتالي عرضوا المحيط وأنفسهم للخطر، بينما أزعجوا عامة الناس الذين يعيشون في الحي السكني منطقة.
"وخوفاً من وقوع إصابات في الأرواح وأضرار في الممتلكات، دخلت قوات الشرطة والإطفاء بين المتظاهرين من أجل إخماد الحريق، إلا أنه خلال عمليات الإطفاء حاول الخارجون عن القانون منع فرقة الإطفاء من القيام بمهمتها".
واضطرت قوات الشرطة إلى الضغط بين المتظاهرين ورجال الإطفاء. وفي هذه المرحلة، تواصل القوات المتواجدة في الموقع عملها للحفاظ على النظام العام ومنع المس بحياة الإنسان. وستواصل شرطة إسرائيل السماح بحرية الاحتجاج والتعبير لكنها لن تسمح بأعمال الشغب والفوضى والسلوك الإجرامي الخطير الذي يرتكب ضد القانون ويضر بمستخدمي الطريق وسكان المنطقة."