ارتفاع حالات إفلاس الشركات في السويد بنسبة 3% سنويا خلال الشهر الماضي
سجل شهر يونيو الماضي أكبر عدد موظفين تضرروا من إفلاس الشركات في السويد خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تضرر حوالي 1400 موظف من إفلاس شركة مكونات السيارات آي.أيه.سي جروب سويدن.
إفلاس شركات
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيانات شركة كريديت سيف للاستعلام الائتماني القول إن إجمالي عدد الموظفين الذين تضرروا من إفلاس شركات في السويد خلال الشهر الماضي وصل إلى 3500 موظف، مع ارتفاع إجمالي عدد الشركات التي أشهرت إفلاسها خلال الشهر بنسبة 3% سنويا.
ورغم أن معدل ارتفاع عدد حالات الإفلاس كان الأقل خلال الشهور الأخيرة، أشارت مؤسسة الاستعلام الائتماني إلى أن حزيران/يونيو 2023كان أحد أسوأ الشهور بالنسبة لإفلاس الشركات في العام الماضي. وخلال النصف الأول من العام الحالي ارتفع عدد حالات الإفلاس بنسبة 39% سنويا مع تراجع الطلب على شركات بناء المساكن، واستمرار انخفاض الاستهلاك وبدء سداد ضرائب الشركات التي سبق تأجيلها أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد.
استقرار مستوى الإفلاس
وقال هنريك جاكوبسن الرئيس التنفيذي لشركة كريديت سيف: "على الرغم من استقرار مستويات الإفلاس، فإن العام الحالي سيكون واحدا من أصعب السنوات بالنسبة للشركات فيما يتعلق بالإفلاس... نحذر منذ وقت طويل من أن الضرائب المؤجلة ستسبب حالات إفلاس ونحن نرى الأن أن الشركات الكبيرة مضطرة للاستسلام بسبب الديون الباهظة المستحقة عليها خلال الجائحة".
وبلغ إجمالي الديون المستحقة على الفرع السويدي لشركة إنترناشونال أوتوموتيت كومبونينتس جروب (آي.أيه.سي) أكبر شركة مكونات سيارات في السويد حوالي 2ر1 مليار كورون (114 مليون دولار) بسبب الضرائب المؤجلة، وسيؤثر إفلاس الشركة على شركات صناعة السيارات والشاحنات مثل فولفو وسكانيا وفولفو كارز لأنها عميلة لشركة المكونات.
