محسن محي الدين يكشف سبب خلافه مع يوسف شاهين وعلاقته بـ داليدا

محسن محي الدين..تحدث الفنان محسن محي الدين عن  حياته الشخصية وكواليس حياته الفنية أثناء لقاءه في برنامج واحد من الناس الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على شاشة قناة الحياة.

محسن محي الدين..قال الفنان محسن محي الدين "بعدما قدمت أفواه وأرانب وفرصة العمر طلب يوسف شاهين وجوه جديدة فرشحوني له، وعندما قابلته كان عندي حب شباب في وجهي فأعجب بي ووافق على مشاركتي بالفيلم.

علاقته بالمخرج يوسف شاهين 

محسن محي الدين.. وتابع “ أن فيلم “إسكندرية ليه” والذي حقق لي نجاح وشهرة كبيرين، أشيع عني أني محتكر من يوسف شاهين، وجلست بعده في المنزل بعده لمدة 3 سنوات لا أعمل، وعندما طلبني للعمل مرة أخرى رفضت، وأخبرته بأنه ضرني فعرض عليّ أن يحتكرني فرفضت وقلت له : أنا محدش يحتكرني، مضيفا أكثر عمل أعتز به مع يوسف شاهين هو فيلم إسكندرية ليه، وفاجأته في هذا الفيلم، وكان يوجهني في الأوقات التي تتطلب أحاسيس معينة، وقال لي إنه اكتشف موهبتي بعد انتهاء التصوير”.

محسن محي الدين..وأضاف “يوسف شاهين تحداني في إسكندرية ليه ومشهد هاملت في إسكندرية ليه كان تحدي، ويوسف شاهين كان يعلم أني أحب التحدي وتحداني،  وقال سأساعدك في كل المشاهد إلا هذا المشهد سيثبت لو كنت ممثلاً أم لا، وبحثت في كل الأعمال الفنية التي قدمت دور هاملت، وكان هذا الدور مزيج بين هاملت ويوسف شاهين، وكان لابد أن أقدمه ولا يخرج عن شخصية يوسف شاهين نفسه، وهذا الدور أصقل شخصيتي بشكل كبير”.

ذكرياته مع داليدا 

محسن محي الدين..واستعاد محسن محيي الدين ذكريات لقائه بالفنانة الراحلة داليدا، قبل وقت طويل من مشاركتهما في بطولة فيلم "اليوم السادس" للمخرج يوسف شاهين. إذ قال: "داليدا كانت صديقة يوسف شاهين المقرّبة، وكانا يتقابلان في المهرجانات، وفي أحد المهرجانات رأتني ودعتني لأزورها في منزلها، فرُحت ورقصنا معاً، وحصل هذا قبل أن نقدّم فيلم "اليوم السادس"".

محسن محي الدين..وأضاف: "داليدا بدأت تتدرّب على اللغة العربية استعداداً لفيلم "اليوم السادس"، وكانت "ست" جميلة لا تشعر أنها نجمة، وبسيطة كل الناس يحبونها، ولما جاءت إلى مصر تأثرت كثيراً وكانت تحب الفول والطعمية والبامية، وتحس أنها مصرية بامتياز".

محسن محي الدين..واختتم حديثه بالقول: "كان في افتتاح للفيلم في شبرا ويوسف شاهين عمل لنا زفّة في عربية مكشوفة، وداليدا قعدت تحت بيتها القديم في شبرا والناس التفتّ حولها، وحاول الحراس إبعاد الجمهور عنها لكنها رفضت وأحبّت التفافهم حولها".