إسرائيل تقتل أربعة نشطاء لحركة الجهاد الفلسطينية في الضفة الغربية
قتل أربعة مسلحين تابعين لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية بعد هجوم طعن بسكين نفذه أحد عرب إسرائيل اليوم الأربعاء في شمال إسرائيل أدى إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة.
وقالت الحركة، التي تنشط في قطاع غزة والضفة الغربية، إن الرجال الأربعة ينتمون إليها. وبحسب وزارة الصحة في رام الله، فإن أعمار الرجال الأربعة تتراوح بين 20 و24 عاما.
وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه عملية يوم الثلاثاء في مدينة طولكرم شمال شرقي الضفة الغربية. وأضاف أن طائرات الجيش "ضربت خلية إرهابية في منطقة نور شمس" كانت تزرع عبوة ناسفة على جانب الطريق.
وقال الجيش إن أربعة رجال "كانوا جزءا أساسيا من البنية التحتية الإرهابية في نور شمس" قتلوا. وأفاد سكان محليون أن الهجوم الإسرائيلي تم تنفيذه بمسيرة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجوم وقع على بعد حوالي 100 متر من موقع انفجار قنبلة وضعت على جانب الطريق يوم الاثنين وتسبب في مقتل جندي إسرائيلي. وكثيرا ما تقوم الجماعات المسلحة في الضفة الغربية بإخفاء عبوات ناسفة على طول الطرق لمهاجمة القوات الإسرائيلية.
وتدهور الوضع في الضفة الغربية بشكل ملحوظ منذ بداية الصراع الحالي في غزة، والذي نشأ في أعقاب الهجمات غير المسبوقة التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي والتي قادتها حركة حماس الفلسطينية.
وتقول وزارة الصحة في رام الله إن 538 فلسطينيا قتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية والاشتباكات والهجمات الفلسطينية، في حين تزايدت أيضا أعمال العنف ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين الإسرائيليين في المنطقة.
وشاركت الجهاد في هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر واحتجز أعضاؤها بعض الرهائن. ورغم أنها أطلقت بشكل متكرر صواريخ على إسرائيل من غزة، إلا أنها تعتبر أقل قوة بكثير من حركة حماس. ويصنف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الجماعتين كمنظمتين إرهابيتين.