عبدالواحد النبوي لـ "الشاهد" : وزير الثقافة الإخواني كان يريد تغيير اسم مكتبة الأسرة إلى مكتبة الثورة
قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إن وزير الثقافة الإخواني كان يريد تغيير اسم مكتبة الأسرة إلى مكتبة الثورة ، معقبا: "كان هناك غباء وغشم من قبل وزير الثقافة الإخواني في التعامل".
وأضاف الدكتور عبدالواحد النبوي خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news، أن من بين الناس التي وعت ما يفعله وزير الثقافة الإخواني والمتمثل في القضاء على الفساد بالسيف كانت الدكتورة كاميليا صبحي والتي كانت تتولى العلاقات الثقافية الخارجية ، وقد قررت أن تستقيل من وزارة الثقافة بعد تولي وزير الثقافة الإخواني منصبه.
وأوضح أن الدكتور أحمد مجاهد كان له تجديد لمدته في وزارة الثقافة، إلا أن وزير الثقافة الإخواني لم يجدد له، ولغى انتدابه ، كما أنه لغى انتداب الدكتورة إيناس عبدالدايم، معقبا: "بدأ في أول الأمرمع الدكتورة إيناس عبدالدايم ، فوجد ردت الفعل شديدة فقال بأنها موجودة ولن يلغي انتدابها، وعندما هدأ الموضوع ذهبت الدكتورة إيناس إلى مكتبها بعد أسبوع لتفاجيء بقرار إلغاء انتدابها من الوزارة.
برنامج الشاهد
يعد "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحريره حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.