أضرار حبوب منع الحمل .. تعرفي عليها
حبوب منع الحمل موجودة منذ عقود، ويستخدمها الملايين من النساء ويعتقدن أنها آمنة، لذلك إذا ظهرت بعض الآثار الجانبية المزعجة عند البدء باستخدامها، فيُنصح بالاستمرار، وإعطاء الجسم فرصة للتكيّف والتأقلم مع الهرمونات و لتناول حبوب منع الحمل آثار جانبية متعددة تختلف من امرأة لأخرى :
الغثيان
قد تشعر بعض النساء بالغثيان الخفيف عند البدء بتناول حبوب منع الحمل، وقد يساعد على التخفيف من ذلك تناول حبوب منع الحمل مع الطعام أو عند وقت النوم، وعادةً ما يزول أو يخف هذا العَرَض بعد برهة من الزمن، ولكن ينبغي طلب المساعدة الطبية في حال كان الغثيان شديدًا أو استمر لأكثر من ثلاثة أشهر.
الصداع
تتسبب التغيرات الهرمونية إصابة العديد من النساء بالصداع، وقد أفادت بعض النساء بأنّ الصداع يتحسّن لديهن خلال فترة تناول الحبوب، بينما تزداد نوبات الصداع لدى أخريات وتصبح أكثر تكررًا، وخاصةً في الأسبوع الذي لا يستخدمن به الحبوب، وذلك عند انخفاض مستويات الإستروجين .
زيادة الوزن
تشير بعض النظريات إلى وجود علاقة بين حبوب منع الحمل واحتباس السوائل في الجسم مما يسبب زيادة الوزن، كما قد تسبب حبوب منع الحمل زيادة في الكتلة الدهنية أو العضلية للجسم.
تغيُّرات مزاجية
قد يسبب تناول حبوب منع الحمل تغيرات مزاجية عند بعض النساء نتيجة التغيُّر في الهرمونات، وعندها يمكن استشارة الطبيب لاختيار دواء أقل تأثيرًا على المزاج، فهذه من أبرز الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل.
فقدان الرغبة الجنسية
من أحد أضرار حبوب منع الحمل، أنها قد تسبب التغيرات الهرمونية الناتجة عن استخدام حبوب منع الحمل فقدان الرغبة الجنسية عند بعض النساء.
إفرازات مهبلية
تسبب حبوب منع الحمل تغيُّرات بالإفرازات المهبلية حيث قد تزيدها أو تقللها، وقد يسبب نقصانها جفافًا في المنطقة، وهذه من أبرز أضرار حبوب منع الحمل.
ببساطة عند الرغبة في الحمل تتوقف المرأة عن تناول الحبوب، ويمكن البدء في محاولة الحمل على الفور، حيث تعود الخصوبة غالبًا في غضون شهر إلى ثلاثة أشهر من وقف تناول الحبوب.