فرنسا تبلغ المربع الذهبي بأمم أوروبا بدون تسجيل أهداف من لعب مفتوح وتتطلع للقاء إٍسبانيا
لم ينجح المنتخب الفرنسي في تسجيل أهداف من لعب مفتوح في ثماني ساعات ببطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا، لكن ذلك لم يمنعه من التأهل للدور قبل النهائي، لأنه لم يتلق أي أهداف من لعب مفتوح أيضا.
وجاءت نتائج المنتخب الفرنسي في البطولة 1/ صفر وصفر/ صفر و1/1 و1/ صفر وصفر/ صفر، فيما جاءت أهدافه عن طريق مدافع النمسا ماكسيمليان ووبر (هدف عكسي) والبلجيكي يان فيرتونخين بنفس الطريقة، وهدف من ضربة جزاء لكيليان مبابي.
وبالإضافة إلى ذلك سجل المنتخب الفرنسي خمسة أهداف من نقطة الجزاء، لدى فوزه على البرتغال أمس الجمعة بضربات الترجيح في دور الثمانية.
وجاء الهدف الوحيد الذي استقبله المنتخب الفرنسي من البولندي روبرت ليفاندوفسكي من ضربة جزاء.
وسيكون الاختبار المقبل في الدور قبل النهائي أمام المنتخب الإسباني، وهو أكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف برصيد 11 هدفا وتلقت شباكه هدفين فقط.
ومن غير المتوقع أن يجري ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي أي تغييرات حيث قال إنه مدرب يفكر بشكل دفاعي.
ويتفق كيليان مبابي، المهاجم الخطير والهداف االرائع مع الخطة الدفاعية لفريقه، والتي تؤكد صحة مقولة السير أليكس فيرجسون إن الهجوم يفوز بالمباريات والدفاع يحصد البطولات.
وقال مبابي: "نعلم أننا لم نسجل مجددا في المباراة، ونعم سنحلل ذلك فيما بعد، مع حفاظنا على ذلك الاستقرار الدفاعي".
من جانبه قال المدافع ويليام ساليبا: "كنا أقوياء وندافع بقوة معا منذ بداية البطولة، الحسابات تقول إننا لدينا فرص بنسبة 90% للفوز بالمباراة في حال لم نتلق أي أهداف".
وأضاف: "الآن نحن بحاجة فقط لتسجيل المزيد من الأهداف لكن ذلك سيأتي، هذا الفريق لديه شخصية ويتحلى بالشجاعة".
وحافظ ديشان على نفس التشكيل في خط الدفاع، بوجود ساليبا ودايوت أوباميكانو وجوليس كوندي وثيو هيرنانديز في المباريات الخمس التي خاضها الفريق، كما انهم لعبوا 480 دقيقة أمام الحارس مايك مينيان.
وقال ديشان : "نحن أقوياء جدا دفاعيا، ناهيك عن حارس مرمانا الرائع، هذا يساعدنا".
وأضاف: "بالطبع سيكون من السهل الفوز بالمباريات إذا كنا أكثر نشاطا في الهجوم، لكن في بطولة دولية كبيرة لا يمكنك أن تتوقع إلى أي مدى يمكنك الذهاب إذا لم تكن قويا".
لكنه أوضح: "هذا لا يجعلك تفوز بالمباريات، من الواضح أننا بحاجة للتحسن في الجهة الأخرى من الملعب، بالنظر إلى منافسنا في المباراة المقبلة".
وقد ينجح المنتخب الفرنسي في الفوز باللقب بدون التسجيل في قبل النهائي والنهائي يوم 14 تموز / يوليو، من خلال الفوز في كلا المباراتين بضربات الترجيح.
وجاء الفوز بضربات الترجيح أمس الجمعة، ليكون حدثا رائعا للمنتخب الفرنسي الذي خسر بنفس الطريقة أمام الأرجنتين في نهائي كأس العالم 2022.
وقال الجناح عثمان ديمبلي: "تدربنا على ضربات الترجيح وشعرنا بثقة لدى تنفيذنا لها، لقد تعلمنا كثيرا مما حدث في كأس العالم".
وسيكون المنتخب الفرنسي سعيدا بسجله الرائع أمام إسبانيا في مباريات خروج المغلوب.
ونجح المنتخب الفرنسي في الفوز على نظيره الإسباني في نهائي أمم أوروبا 1984 وفي نهائي دوري الأمم الأوروبية عام 2021، بالإضافة إلى دور الثمانية ببطولة كأس الأمم عام 2000 ودور الستة عشر في كأس العالم 2006، وجاءت الخسارة الوحيدة أمام إسبانيا في دور الثمانية بنسخة عام 2012 من أمم أوروبا.
وقال ديشان : "نحن في قبل النهائي وهذا لا يجعلنا نظن أن الأمر مفروغا منه، حتى لو اعتدنا على ذلك مؤخرا، كنت استمتع حقا بالتأهل لدرو الثمانية، علينا الآن الفوز باللقب".