عبدالواحد النبوي: يجب استغلال القدرات الثقافية المصرية لمواجهة الأفكار المتطرفة
قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إنه "منذ سقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين للدولة المصرية في 30 يونيو 2013، لم تعمل وزارة الثقافة بكامل قوتها إلا بأكثر من 25% حتى وقتنا الحالي، وذلك بسبب قلة المسارح ودور السينما في مصر، فضلًا عن تراجع الإنتاج الفني والنشر للروائيين والشعراء والأدباء، وغياب الاختلاط بالأقاليم".
وأضاف النبوي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة extra news: "إنتاجنا الفكري على مستوى الترجمة للعلوم التي نحتاجها شهد تراجعا ملحوظا أيضا، كما أننا افتقدنا التحاق طلاب الجامعات والمدارس بالمسارح، كما أننا كنا قررنا مؤخرا عدم الاعتماد على قصور الثقافة الضخمة، وتدشين بيوت ثقافة على مساحة 1000 متر من خلال التبرعات، ويتم ممارسة النشاطات الخارجية به أيضا".
القدرات غير مستغلة
وتابع: "مصر تمتلك قدرات كبيرة، وخاصة وزارة الثقافة، ولكن هذه القدرات غير مستغلة تماما، ولذلك، يجب العمل بأسرع شكل ممكن على استغلال هذه القدرات لمواجهة أي أفكار متطرفة قد تروجها الجماعات الإسلامية، وتحديدا المسرح القومي الذي يجب أن يشمل برنامجا سنويا، ووضع ميزانية مرصودة من قبل الدولة، ونحتاج أيضا لمسابقات اكتشاف المواهب بشكل أكبر، كما فعلت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مؤخرا".