نصائح وطرق بسيطة لتدعمي طفلك الخجول
الطفل الخجول عادة يظهر عليه عدد من الصفات والسلوكيات التي تميزهم. وإليك بعض الصفات الشائعة للأطفال الخجولين تعرفي عليها:
يتجنب التجمعات الكبيرة
عادة الطفل الخجول يتجنب الذهاب إلى الأنشطة الاجتماعية المختلفة والمجموعات الكبيرة.
2. يتردد في التحدث
إذا كان طفلك خجولاً ستلاحظين أنه يتردد في التحدث أمام الآخرين، وخصوصاً في المواقف الجديدة ومع الأشخاص الجدد، وربما يتأتئ عند الحديث.
3.يتجنب الظروف والمواقف الجديدة
عادة الطفل الخجول يكون حذراً تجاه الأشخاص الجدد والمواقف الجديدة، ويحاول تجنبها.
أسباب الخجل عند الأطفال:
قد تكون إحدى النقاط التالية أو أكثر من نقطة مجتمعة من العوامل المسببة لحدوث الخجل عن الأطفال.
يولد حوالي 15% من الأطفال مائلون لصفة الخجل، وِفقًا لأبحاث أُجريت على اختلافات بيولوجية في أدمغة بعض الأشخاص الخجولين.
قد يتسبب الوالدان باكتساب الطفل لصفة الخجل نظرًا لكونهما استبدادين، أو مفرطي الخوف عليه كون الطفل الذي لا يُسمح له بتجربة المواقف الاجتماعية المختلفة يواجه صعوبة في تطوير مهارات الاتصال الاجتماعية.
المدارس والأحياء والمجتمعات والثقافة جميعها تؤثر على الاتصالات التي يقوم بها الطفل داخل هذه الشبكات أثناء مراحل نموه، فقد يكتسب الأطفال الخجل من آبائهم الخجولين، وقد تؤدي المجتمعات وبيئات العمل الخاصة بالوالدين إلى الحرج والخجل.
أمور يجب تجنبها عند التعامل مع الطفل الخجول
تجنب وصفه بالخجول: فعند سماعه لهذا الوصف عادةً ستزيد رغبته في التمسك بهذه الصفة واستخدامها كحجة لعدم محاولته بالتحسن أو التغيير، وإن كان لا بد من تفسير سبب صمته في بعض المواقف الطارئة فيمكن القول أو التبرير بأنه لا يرغب بالحديث في الوقت الحالي.
عدم الإفراط في حماية الطفل: من الضروري ترك مساحة حرة للطفل كي يخوض أكبر عدد من التجارب ليتطور ويتعلم، إضافةً إلى ضرورة تجنب الضغط عليه أثناء محاولاته.
عدم انتقاد الطفل أبدًا على هذه الصفة: أو السخرية منه في حال أبدى أي تصرف ظهر فيه خجله، بل على الأبوين دعم طفلهما وأن يكونا متعاطفين معه ومتفهمين لما يحدث