الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

الكتاتني: حادثة ميليشيات جامعة الأزهر للإخوان كشفت حقيقة وجود تنظيم خاص لتلك الجماعة

الإثنين 08/يوليو/2024 - 12:30 ص
 إسلام الكتاتني
إسلام الكتاتني

قال إسلام الكتاتني، الباحث في الحركات الإسلامية، إن موضوع العنف، كان كاشفا لجماعة الإخوان، وكان سببا في تركه لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

 الدعوية خلال فترة الإخوان


وأضاف خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلامي محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور: " طول الفترة الدعوية خلال فترة الإخوان، كانوا يقولوا إحنا مالناش علاقة بالعنف، وكان هناك إنكار دائم بكل قضايا العنف، أحداث الخازندار والنقراشي وأحمد ماهر باشا، وحادث المنشية تمثيلية، وإحنا مظلومين فيها، وكانوا يقولولنا دي ممكن أحداث فردية ولكن دايما كان في إنكار، لأن الجماعة لاتمارس عنفا وكان ذلك في البدايات".

 

نظام خاص داخل الجماعة


وتابع: "لكن بعدها اكتشفنا إن في حاجة إسمها نظام خاص داخل الجماعة، والذي أعيد بنائه عندما تولى مصطفى مشهور مرشدية الجماعة، عام 1996، وهو أحد أقطاب النظام الخاص، لأنه كان يعتبر هو المرشد الحقيقي، وكان بيجيب أعضاء النظام الخاص ويوليهم المناصب القيادية، والقطبيين كذلك، فأنت أمام حادثة ميليشيات الأزهر في عام 2006، بالتزامن مع أحداث لبنان".


وواصل: "وقفنا أمام تصريح مهدي عاكف حينما قال عندي جيش من 10000 مدرب، فهمت وقتها إننا عندنا حاجة اسمها أخ عامل، وأنا حينها لم أعتمد على المناهج التربوية لجماعة الإخوان فقط، بل كنت أقرأ في الكثير من الكتب، للمنظرين لجماعة الإخوان مثل فتحي يكن، وغيره، فلما ألاقي حاجة إسمها "أخ مجاهد".


واستطرد: "بدأت أدرك أن هناك أشخاص تانية تعمل لدى الجماعة إذن تأكدت من وجود النظام الخاص داخل جماعة الإخوان المسلمين، كنت أشوف ناس بنيتهم الجسمانية قوية، وداخل الجماعة هناك اهتمام بالبنية الجسدية، علاوة على وجود "سمت" مميز لبعض الأعضاء في جماعة الإخوان، وآخرين لديهم سمت آخر، من الغموض".


وذكر: "في سرية تاني بتفرض غير التي تربينا عليها، بدأت أدرك وأتأكد من العنف داخل الجماعة، فبدأت أعيد التفكير في حقيقة وجود مايطلقون هم عليه الجهاد الإسلامي، هل كان ذلك أم هو إرهاب".