الحكومة تنفي زيادة أسعار الكهرباء وتؤكد أنها تعمل على إنهاء قطع التيار

قال مصدر حكومي، إنه لم يتم تحريك أسعار الكهرباء، مشيرُا إلى أنه في حالة التحريك سيتم الإعلان من الحكومة.

وأوضح أنه يتم العمل حاليا على وقف تخفيف الأحمال في الأسبوع الثالث من يوليو الجاري.

جاء ذلك في نبأ نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".

وأعلنت وزارة الكهرباء عن زيادة أسعار شرائح الكهرباء 2024، وذلك بدءًا من شهر يناير الجاري وحتى 30 يونيو المقبل، وتستعرض «المصري اليوم» أسعار شرائح الكهرباء الجديدة بعد وقبل الزيادة.

ويبحث العديد المواطنين عن موعد انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء في ظل انتظام الشحنات الاستيرادية اللازمة من الغاز والمازوت ووصولها تباعاً إلى مصر.

وأكد المهندس كريم بدوى- وزير البترول والثروة المعدنية، على المضى قدماً في تنفيذ البرنامج المستهدف للانتهاء من تخفيف أحمال الشبكة القومية للكهرباء بنهاية الأسبوع الثالث من شهر يوليو 2024 مع انتظام الشحنات الاستيرادية اللازمة من الغاز والمازوت.

وبدأت مصر مجددًا، في استيراد الغاز المسال من الأسواق العالمية، لسد النقص، في الوقت الذي يصل فيه حجم إنتاج مصر من الغاز، إلى نحو 5 مليارات قدم مكعب حالياً،  في حين يتراوح الاستهلاك بين 6.7 إلى 6.8 مليار قدم مكعب يوميا، حسبما ذكرتقرير لموقع قناة العربية.

ودبرت مصر 1.2 مليار دولار لاستيراد الغاز المسال والمازوت لوقف انقطاعات الكهرباء خلال شهور الصيف، إلا أن التكلفة مرتفعة خاصة مع ارتفاع أسعار الغاز المسال في السوق الفورية حالياً، لتصل إلى 12.6 دولار لكل مليون وحدة حرارية ويضاف اليها مصاريف التغويز والنقل لتصل التكلفة تقريبا إلى 14.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، في حين تحصل الكهرباء على الغاز بسعر 3 دولارات والأسمدة بـ 5.75 دولار والأسمنت 12 دولاراً و4.5 للصناعات الغذائية، وبالفعل تتحمل الفارق وزارة المالية.

وحول ما إذا كانت مصر ستصل إلى الاكتفاء الذاتي مجددا من الغاز الطبيعي، فإن حقول الغاز الجديدة تجري تنميتها من قبل شركات عالمية ولكن لا بد من الانتظام في سداد مستحقات الأجانب للاستمرار في ضخ الاستثمارات في هذه الحقول.