الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس "تحاول إخفاء" نتائج الغارة الجوية التي استهدفت محمد الضيف

الأحد 14/يوليو/2024 - 11:17 م
حماس
حماس

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، إنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، قد قُتل في الغارة الجوية التي وقعت أمس في جنوب غزة، لكن الحركة تحاول إخفاء نتائج الغارة.


ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن هاليفي قوله في مؤتمر صحفي في قاعدة بالماخيم الجوية "نحن لا نتوقف، ولسنا بصدد التوقف عن القتال، ونعمل في قطاع غزة بأكمله بأساليب قتالية مختلفة."


وأضاف هاليفي " هاجمنا، أمس في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام ( الشاباك)، مجمعا في خان يونس كان يختبئ فيه الضيف، الذي خطط وأعطى الأمر لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر. وإلى جانبه رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، ومعهما إرهابيون آخرون."


وقال هاليفي "ما زال من السابق لأوانه الوصول لخلاصة نتائج الهجوم الذي تحاول حماس إخفاءه، ونحن مصممون على مواصلة ملاحقة كبار مسؤولي حماس، أولئك الذين خططوا ونفذوا هجوم 7 تشرين الأول / أكتوبر، وكرسوا حياتهم لقتل الأبرياء."


وأضاف هاليفي، إن الجيش سيكون قادرا على العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق هدنة مع حماس، بصرف النظر عن تفاصيل مثل هذا الاتفاق.


ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن هاليفي قوله إن "التوصل لاتفاق بشأن عودة الرهائن هو ضرورة أخلاقية ملحة لإنقاذ الأرواح، والجيش الإسرائيلي يمارس كل الضغوط اللازمة لتهيئة أفضل الظروف لمثل هذا الاتفاق، وهكذا تصرفنا منذ نهاية الاتفاق السابق."


وأضاف هاليفي أن "الجيش يعرف كيفية الالتزام بأي اتفاق يوافق عليه المستوى السياسي، والعودة إلى القتال بحدة بالغة، حتى بعد التوصل لوقف لإطلاق النار."


وتابع هاليفي قائلا إن "الجيش الإسرائيلي لن يتوقف عن العمل من أجل تحرير الرهائن الذين يمر عليهم الوقت بصعوبة بالغة، ولن نتخلى عن مواصلة مهاجمة حماس حتى تحقيق هذا الهدف، وبالطبع لن نتخلى عن تحقيق الأمن لمواطني دولة إسرائيل".


يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أن أهداف الحرب ،التي تشنها بلاده على حماس ردا على هجومها في تشرين الأول /الماضي ، هى القضاء على حركة حماس عسكريا وقدرتها على حكم قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الذين كانت قد اختطفتهم الحركة واقتادتهم إلى القطاع.