لم يكتفوا بالمشروعات وامتدى سرطانهم للكنائس وبث الشائعات.. جرائم الإخوان تفضح سوء نواياهم "الخبيثة"
قامت الدولة المصرية خلال الحقبة الأخيرة من تاريخها بإنجازات عديدة، كان من شأنها رفع العناء عن كاهل المواطنين، وتحقيق مبادئ المساواة والعدل بين ابناء الوطن الواحد، وحتى يكونوا نسيجا واحدا.
ولم تسلم المشاريع التي أقامتها الدولة من انتقاد الجماعات الإرهابية التي تسعى لبث روح العداء بين أبناء الوطن، والتفرقة بين المواطنين وفقد الثقة بين المواطن والحكومة.
وظهرت دعواتهم من خلال الكتائب التابعة لهم خلال الفترة الماضية بوضوع، خاصة بعدما أعلنوا عن موعد للقيام بثورة ولم يلبي أحد ندائهم، بعدما اكتشف الشعب هويتهم وسوء نواياهم.
وانتشرت الشائعات التي بثتها الجماعة الإرهابية خلال الفترة الماضية عن طريق كتائبها الإلكترونية، والتي من شأنها التقليل من الانجازات التي تقدمها الدولة للمواطنين، وبث روح العداء بين المواطن في الشارع المصري وقيادته.
واستهدفت تلك الجماعات المشروعات القومية العملاقة التي تبنتها الدولة المصرية وأخذت على عاتقها مهمة إنجازها في أوقات قياسية مسارعة بها الزمن، إلا أنها لم تسلم من شائعات الجماعة الإرهابية.
وبدأت جماعة الإخوان الإرهابية في ممارسة عملها الإجرامي وبث الشائعات بين أبناء الوطن عقب ثورة 30 يونيو، وتعمدت ترويع المواطنين وإرهابهم، كما بدأت عمليات الحرق والتدمير من قبل أنصار الجماعة الإرهابية منذ بداية قيام قوات الأمن بفض الاعتصام المسلح الذي قامت به تلك الجماعة.
كما بدأت أحداث الشغب مبكرا لتلك الجماعة مبكرا، وتمثل ذلك بتجمع عناصر الجماعة الإرهابية بساحة مسجد القائد إبراهيم، وقطع طريق الكورنيش بصناديق القمامة وحرق إطارات السيارات.
تنظيم المسيرات
ولم يكتفي أبناء الجماعة الإرهابية بقطع الطريق فحسب، لكن اشعلوا النار في سيارة لأحد المواطنين وسيارة آخرى تابعة لقوات الشرطة، وقاموا بتنظيم مسيرات في شارع فؤاد والكورنيش وقناة السويس، لقطع الطرق الرئيسية مثل الكورنيش وطريق 45 المتوجه للطريق الدولي.
الفتنة بين المسلمين
ولم تكتفي جماعة الإخوان ببث الفتنة بين المسلمين فحسب؛ بل تعدى نشاطهم الإجرامي إلى الإيقاع بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والأقباط، حيث ارتكبوا بحق المصريين الأقباط العديد من الجرائم، خاصة عقب ثورة 30 يونيو، حيث أشعلوا النيرات بعشرات من الكنائس ودمروها، وكما لفظ العشرات من الأقباط أنفاسهم الأخيرة نتيجة الأعمال الإرهابية التي مارستها تلك الجماعة، ليصبحوا شهداء الاعتداءات الإرهابية.
وعقب ثورة 30 يونيو، اعتدت تلك الجماعة الإرهابية على الكنائس في 17 محافظة في توقيت متزامن، حيث رصد الاعتداء علي 402 من ممتلكات الأقباط، وجاءت محافظة المنيا في المقدمة الأكثر تعرضاً للاعتداءات بواقع 281 حالة.
جرائم الإخوان
وخلال تقرير رصدت فيه قناة “إكسترا نيوز” بغض الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الضالة، جاء بعنوان: “حتى لا ننسى إخوان الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية”.
وتضمن التقرير عددا من جرائم الجماعة الإرهابية مثل الهجوم على مدينة الإنتاج الإعلامي، واغتيال النائب العام هشام بركات.
متظاهري الجماعة الإرهابية
وقال أحد متظاهري الجماعة الإرهابية: “نقول رسالة واضحة للعلمانيين والليبراليين إن سقطت شرعية مرسي ولن تسقط سيكون هناك دماء وسيارات مفخخة وتفجيرات بالريموت كنترول”.
وخلال التقرير؛ قال الإرهابي عاصم عبدالماجد: “أيها الإخوة، لقد توعدونا بـ30 يونيو ونحن نعدهم بأنهم سيسحقون في هذا اليوم”.
وأكد الإرهابي خيرت الشاطر، أن أنصار الجماعة الإرهابية لن تكتفي بالدفاع فقط عن الشرعية، بل ما دام المصريون يريدون إسقاط الشرعية والإتيان بما زعم أنه بدعة جديدة، فإن الجماعة ستأتي بما أنه أمر عظيم، وهو “الثورة الإسلامية”.
ولعل تلك الأحداث هي الأبرز في محطات جماعة الإخوان المسلمين التي كشفت عن وجهها الحقيقي خلال فترة حكمها للبلاد، فكان تاريخها حافلا وملطخا بالدماء والجرائم الإرهابية.