الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أديداس تسحب عارضة الأزياء بيلا حديد من حملتها الإعلانية بسبب إسرائيل

السبت 20/يوليو/2024 - 04:09 م
بيلا حديد
بيلا حديد

بيلا حديد..أعلنت شركة "أديداس" أنها قررت استبعاد عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل بيلا حديد من حملة إعلانية لمناسبة إصدار طراز من الأحذية الرياضية شكّل رمزاً لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ.

بيلا حديد..وتعيد الشركة الألمانية المصنعة للألبسة والمعدات الرياضية، هذا الصيف إطلاق هذا الحذاء ذي المظهر المستوحى من طراز قديم، تحت اسم "إس إل 72" SL72، وهو نسخة من نموذج كان ينتعله الرياضيون خلال أولمبياد ميونيخ.

إدانتها ضد القصف الاسرائيلي

 

بيلا حديد..واختارت "أديداس" لحملتها الترويجية الاستعانة بعارضة الأزياء بيلا حديد، ذات الجذور الفلسطينية، والتي شاركت مراراً في تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين منذ 7  أكتوبر، وأدانت أيضاً في مناسبات عدة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

بيلا حديد..وقالت ناطقة باسم "أديداس" إن عارضة الأزياء بيلا حديد ستُسحب من الحملة "بأثر فوري".

بيلا حديد..وأثار اختيار بيلا حديد للمشاركة في حملة "أديداس" ردود فعل شاجبة لدى مسؤولين إسرائيليين.

بيلا حديد..ستواصل العلامة التجارية الألمانية الترويج لطرازها "إس إل 72" مع وجوه أخرى تشمل لاعب كرة القدم الفرنسي جول كونديه، ومغني الراب الأميركي آيساب ناست، والموسيقية السويسرية الإثيوبية ميليسا بون، وعارضة الأزياء الصينية المقيمة في برلين سابرينا لان.

دورة الألعاب الأولمبية 

 

بيلا حديد..وكانت دورة الألعاب الأولمبية هذه قد شهدت قبل أكثر من نصف قرن مقتل أحد عشر رياضياً ومدرباً إسرائيلياً – ومعهم شرطي ألماني – على يد مجموعة فلسطينية تنتمي الى منظمة "أيلول الأسود”.واختارت "أديداس” لحملتها الترويجية الاستعانة بعارضة الأزياء بيلا حديد، ذات الجذور الفلسطينية، والتي شاركت مراراً في تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر، وأدانت أيضاً في مناسبات عدة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.وكتبت العلامة التجارية الألمانية في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس "ندرك أن (الحملة الإعلانية) دفعت إلى إقامة روابط مع أحداث تاريخية مأساوية – حتى لو كانت غير مقصودة على الإطلاق – ونعتذر عن أي إزعاج أو ألم” قد يكون سببه ذلك.


بيلا حديد..وقال السفير الإسرائيلي في ألمانيا رون بروسور لقناة "فيلت تي في” الجمعة، بعد اعتذار أديداس "كيف يمكن لأديداس أن تدّعي أن (استحضار) ذكرى هذا الحدث كان "لا إرادياً البتة”؟ هجوم عام 1972 كان محفوراً في الذاكرة المشتركة للألمان والإسرائيليين”.