الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

تفاصيل اتفاق الفصائل الفلسطينية على تشكيل "حكومة مصالحة وطنية".. 14 فصيل يوقعون وثيقة "الوحدة الوطنية" برعاية صينية

الثلاثاء 23/يوليو/2024 - 02:31 م
اتفاق بكين
اتفاق بكين

كشفت الصين حصول اتفاق بين 14 فصيلا فلسطينيا لتشكيل "حكومة مصالحة وطنية موقتة" لإدارة غزة بعد الحرب. بدورها أكدت حركة حماس أنها وقعت مع حركة فتح وفصائل أخرى، اتفاق "للوحدة الوطنية" في ختام لقاء استضافته العاصمة الصينية.

 

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء (23 يوليو/ 2023) حصول اتفاق بين 14 فصيلا فلسطينيا لتشكيل "حكومة مصالحة وطنية موقتة" لإدارة غزة بعد الحرب.

 

وقال الوزير الصيني  إن الاتفاق يتطرق الى "إدارة غزة بعد الحرب"، وهي إحدى النقاط التي يدور النقاش بشأنها من أطراف مختلفة منذ أشهر. وقال وانغ خلال توقيع "إعلان بكين" من جانب الفصائل في بكين "أهم نقطة هي الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية موقتة حول إدارة غزة بعد الحرب" . وشدد على أن "المصالحة هي شأن داخلي بالنسبة الفصائل الفلسطينية، لكن في الوقت عينه، لا يمكن أن تتحقق من دون دعم المجتمع الدولي".

بدوره، أعلن القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، أن حركته وقعت مع حركة فتح وفصائل أخرى، اتفاقية "للوحدة الوطنية" في ختام لقاء استضافته العاصمة الصينية.

وقال أبو مرزوق "اليوم نوقع اتفاقية للوحدة الوطنية، نقول إن الطريق من أجل استكمال هذا المشوار هو الوحدة الوطنية"، مضيفا "نحن نتمسك بالوحدة الوطنية وندعو لها".

من جانبه أكد القيادي في حركة حماس حسام بدران أن إعلان بكين خطوة إيجابية إضافية على طريق تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتأتي أهميته من حيث المكان والدولة المضيفة. وأضاف أن "أهم نقاط الاتفاق كانت على تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني تدير شؤون شعبنا في غزة والضفة، وتشرف على إعادة الإعمار، وتهيئ الظروف للانتخابات، وهذا كان موقف حماس الذي دعت إليه وعرضته منذ الأسابيع الأولى للمعركة".

وأكد بدران أن "هذا الحل من وجهة نظرنا يمثل الحل الوطني الأمثل والأنسب للوضع الفلسطيني بعد الحرب، وهذا يضع سدا منيعا أمام كل التدخلات الإقليمية والدولية التي تسعى لفرض وقائع ضد مصالح شعبنا في إدارة الشأن الفلسطيني بعد الحرب".

ولم يصدر بعد أي تعليق من قبل  حركة فتح  أو فصائل فلسطينية أخرى.

وعلى رغم  إبرام اتفاقات عدة بين الطرفين  منذ ذلك الحين، لم تثمر محاولات المصالحة  بشكل ملموس، لكن الحرب في غزة  أحيت الدعوات للحوار.