تونس خسرت 56 ألف هكتار من الغابات منذ 2016 بسبب الحرائق
تسببت الحرائق في تونس في خسارة 56 ألف هكتار من الغابات في الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2023، وفق تقرير لجمعية "كلام" الناشطة في قضايا البيئة.
ويأتي التقرير بعد عام من كارثة الحرائق التي اندلعت في غابات ملولة على مقربة من الحدود الجزائرية، وتسببت في خسائر في الغابات والمساكن وعمليات إجلاء واسعة للسكان.
ووفق التقرير دمرت الحرائق في ملولة بولاية جندوبة، وحدها في 2023 حوالي 400 هكتار. وتعد جندوبة الولاية الأكثر تضررا من حرائق الغابات في تونس.
وفي خلال العقد الأخير عانت تونس من آثار واضحة للتغير المناخي الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية ناهزت 50 درجة في العام 2023، ما تسبب في تواتر الحرائق وتقلص كبير في الموارد المائية.
وأظهر التقرير اندلاع 436 حريقا في الغابات في 2023 أدت إلى تدمير 5687 هكتارا.
وقال تقرير جمعية "كلام"، إن تونس خسرت بين 2016 و 2023 ما يعادل 7ر4% من إجمالي مساحة الغابات. وتسبب ذلك في أضرار مناخية واقتصادية لسكان الغابات.
وتوفر المراعي الغابية 20% من الاحتياجات الغذائية للماشية.
كما يساهم قطاع الغابات بنسبة 14% من إنتاج الطاقة في تونس ويوفر دخلا سنويا يقدر بـ220 مليون دينار لنحو مليون نسمة من سكان تونس.