الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إسرائيل: مقتل 11 طفلا وشابا جراء إطلاق صاروخ من جنوب لبنان

الأحد 28/يوليو/2024 - 12:01 ص
إسرائيل
إسرائيل

قتل 11 طفلا وشابا عندما أصاب صاروخ أطلقته جماعة حزب الله المدعومة من إيران في جنوب لبنان ملعبا لكرة القدم في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل اليوم السبت، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي.

 

 

ووصف متحدث عسكري إسرائيلي الهجوم بأنه أسوأ هجوم في شمال إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة العام الماضي.

 

وقال المتحدث في منشور على إكس: "حزب الله يقف وراء هذه الكارثة وهو مسؤول عن عواقبها".



وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن حزب الله أطلق نحو 40 صاروخا عبر الحدود، أصاب أحدها بلدة مجدل شمس الدرزية، لكن حزب الله قال في بيان إنه لا علاقة له بالوفيات في مجدل شمس.

 

وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إن الضحايا تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاما. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه بالإضافة إلى 11 حالة وفاة، أصيب عدة أشخاص.

 

وقطع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارته إلى الولايات المتحدة للعودة إلى بلاده، حسبما قال مكتبه.

وورد في منشور على (إكس): "فور علمه بالكارثة في مجدل شمس، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقديم موعد عودته إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن".

 

ويزور نتنياهو الولايات المتحدة منذ يوم الاثنين لحشد الدعم لحربه المستمرة منذ 9 أشهر ضد حماس في غزة. وبالإضافة إلى مخاطبة الكونجرس، التقى بالرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه كان من المقرر أن يغادر نتنياهو الولايات المتحدة يوم الإثنين، لكن رحيله تم تقديمه الآن لعدة ساعات.

 

إسرائيل وحزب الله

 

وتتبادل إسرائيل وحزب الله المتحالف مع حماس إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي.

 

وازدادت حدة هذه الاشتباكات في شمال إسرائيل وجنوب لبنان مؤخرا بشكل كبير. وسقط قتلى من الجانبين، مما أثار مخاوف من أن الصراع قد ينتشر على نطاق أوسع في المنطقة.

 

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس للقناة 12 الإخبارية مع ورود تقارير عن القتلى من مرتفعات الجولان: "ليس هناك شك في أن حزب الله تجاوز جميع الخطوط الحمراء. نحن نواجه حربا شاملة".

 

وقال كاتس إن مثل هذه الحرب ستأتي "بتكلفة" لإسرائيل، لكن حزب الله سيدفع ثمنا أعلى.


 القانون الدولي

 

واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان، وهي هضبة صخرية ذات أهمية استراتيجية، في عام 1967 وضمت المنطقة في عام 1981، على الرغم من أنها تعتبر أرضا سورية تحتلها إسرائيل بموجب القانون الدولي.

 

ويعيش أكثر من 50 ألف شخص في المنطقة، أكثر من نصفهم بقليل من اليهود الإسرائيليين، إلى جانب الدروز وأقلية علوية صغيرة.
 

ومجدل شمس، البلدة التي تعرضت للهجوم يسكنها بشكل رئيسي الدروز، وهم طائفة دينية ناطقة بالعربية.