رئيس الحركة الأمنية في إسرائيل : "هناك خطر كبير ..قد نجد أنفسنا في 7 أكتوبر آخر"

تحدثت صحيفة معاريف مع العميد الاسرائيلي  أمير أفيفي ، رئيس الحركة الأمنية، الذي تطرق إلى بعض الاسئلة فيما يتعلق بالصراع المتوقع مع حزب الله والوضع في الشمال، وذلك في أعقاب الحادث الذي وقع أمس في “مجدل شمس” والذي أسفر عن مقتل 12 طفل  أثناء مبارة لكرة القدم .

وأشار  أفيفي إلى الحاجة الملحة لاتخاذ قرارات استراتيجية في ظل الوضع المتوتر في الشمال،  بينما تواجه دولة إسرائيل أحداثا صعبة ويتم إجلاء مئات الآلاف من السكان، فإن الأسئلة الرئيسية تتعلق بكيفية وضع حد للتهديدات المتكررة من حزب الله وكيفية ضمان الأمن والسلام في شمال البلاد.

كما أكد أفيفي أن الوضع في الأشهر التسعة الماضية، حيث تم إجلاء 80 ألف شخص وإطلاق النار متواصل، يحتاج إلى التغيير. ويقول: "إن معادلة "نطلق النار وهم يطلقون النار" لا يمكن أن تستمر لفترة أطول،  على دولة إسرائيل أن تقرر متى تتعامل مع الشمال". وعلى حد قوله فإن عودة المهجرين تتطلب توجيه ضربة قوية جداً لحزب الله وتشكيلاته كافة والسيطرة على جنوب لبنان. ويضيف "أقل من ذلك لا يوفر الظروف الملائمة لعودة السكان".

وأضاف رئيس الحركة الأمنية  إلى أن هناك خطر كبير في ذلك، ، فقد نجد أنفسنا في السابع من أكتوبر آخر على نطاق أوسع بكثير"، وهو أن يقرر حزب الله مهاجمة إسرائيل بالكامل، وهذا حدث على نطاق مختلف تماما، مع مخاطر هائلة على دولة إسرائيل. "كل هذه الاعتبارات في نهاية الحكومة، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يدرسها ويتوصل إلى قرار"، يقول أفيفي، بعد الحدث الصعب، لا يعتقد أن هناك حاجة للرد بسرعة، بل الساعة الرملية لبنان ينفد، ولا بد من اتخاذ القرار بطريقة أو بأخرى. ويختتم: «نحن بحاجة إلى قرارات قيادية هنا».