آلاف الدروز يشيعون جنازات أطفال حادث "مجدل شمس"
بدأ آلاف الدروز في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، اليوم الأحد، مراسم تشييع جنازات 11 من بين 12 قتلوا جراء سقوط صاروخ على ملعب كرة القدم.
وتجمع الآلاف من جميع أنحاء قرى الجولان السورى المحتل، بحضور شخصيات عامة وسياسيين إسرائيليين، وهتفت الحشود في مكان الحادث، بينما كان أصدقاء الأطفال يحملون أكاليل الحداد: "الأمهات ينادين أطفالهن.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، تجرى الجنازات كعملية عسكرية تحت حراسة أمنية مشددة، وغطاء جوي، وبقوة عسكرية موحدة تتكون من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والشرطة، وفرقة الإطفاء، ونجمة داود.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد شارك في الجنازة وزير التربية والتعليم الإسرائيلي يوآف كيش، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وعضو الكنيست موشيه أربيل، وأعضاء كنيست آخرون من الليكود بالإضافة إلى أعضاء كنيست من يش عتيد.
وتلقى وزراء الليكود، ومن بينهم عيديت سيلمان وإيلي كوهين ونير بركات، صيحات احتجاج من بعض الحاضرين. وتم الصراخ على الوزير سموتريش: "نريد السلام ولم نحصل عليه. لقد سئمنا من وعودكم". ويشعر السكان بالغضب من وزير المالية الذي أحبط "قانون الكهرباء" الذي كان من المفترض أن ينظم البناء في المستوطنات الدرزية.