النيابة العامة تكشف دوافع ارتكاب جريمة قتل جواهرجي بولاق
قال وكيل النائب العام نحن نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على تحقيق ما كلفنا الله به مقتصدين المجرمين وقاصدين القصاص للمجني عليهم ، ننقل لكم اليوم شخصا انتزعت منه الإنسانية ، قتل يلا شفقة ولا رحمه قاصدا بقتلة السرقة التي حرمة الله ورسولة
وجئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذا للمجتمع وسندا للعدل في البلاد.
وتابع وكيل النائب العام حديثه ،في قضية مقتل جواهرجي بولاق، أن المتهم الماثل فهو بالغ من العمر 44 سنة تعددت زيجاته وتعددت طلقاته فهو شخص مستهتر لا يملك الحكمة واليقين في بيته ، فهو شخص مدمن المخدرات ، لذالك كانت تتركه زوجاته بعد الزواج ، فهو لا يصح اب ولا زوج صالح لأحد .
وأضاف وكيل النائب العام ،ان المتهم سلك طريق الشيطان واتباعه فكون فكرة لم تخطر علي بال ابليس يا صفق له عليه ، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، ومن خلاله يعيش سعيد دون أن يشقي في حياته ، ولكل شي ثمن ، وثمن السرقه هو القتل ، فقتل شخص برئ ولم يسمع كلامه ربه بسم الله الرحمن الرحيم «من قتل نفسا بغير نفس ولكن لا يستوى القتل مع القتل فلكل دوافعه وظروفه.
وعلي صعيدا اخر ، يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة أحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار أن المجني عليه مسن وحيد دون رفيقا في عمله كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ الصيدة السهلة.
المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد عقد العزم وبيت النية على انهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس يخفي شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب إلا أن الشاهد الأول قد عاد فقام بإرساله مجددا.