الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

أول تحرك برلماني بعد رفع أسعار المحروقات.. البياضي: "المواطنين هيتحرقوا بالبنزين اللي الحكومة رفعته!"

الأحد 28/يوليو/2024 - 07:57 م
 الدكتور/ فريدي البياضي
الدكتور/ فريدي البياضي

تقدم الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب و نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال موجه لكل من رئيس  الوزراء و وزير البترول و وزير المالية فيما يلي نصه: 


قامت الحكومة مرة أخرى يوم الخميس ٢٥-٧ بتحريك أسعار المحروقات مما سيؤدي إلى اشتعال حتمي لجميع أسعار البضائع و الخدمات التي تمس جميع المواطنين.

 
وهنا لا استطيع السكوت عن توجيه عدة أسئلة لرئيس الحكومة و للوزارء المعنيين. 

 


وأوضح: “أولا صرح السيد رئيس الوزراء يوم ١٠-٧ بعد  اجتماع مجلس الوزراء أن الحكومة بصدد تحريك أسعار المحروقات لكن لن يتم تحريك سعر السولار إلا بنسبة طفيفة لانه اكثر المحروقات التي تؤثر على خدمات المواطن الأكثر احتياجاً إلا أننا فوجئنا بعد ١٥ يوماً ان السولار هو أكثر المحروقات في نسبة الزيادة (١٥٪؜) مقارنة ببنزين ٩٥ (١١٪؜) ! فلماذا لم يلتزم رئيس الحكومة بتصريحه؟! علماً بأن ارتفاع سعر السولار يساوي ارتفاع تكلفة تشغيل المصانع و ماكينات الزراعة و وسائل النقل الثقيل و وسائل مواصلات الفقراء؟!”.

 

 

واستكمل: “صرح مساعد وزير البترول ان تكلفة دعم المحروقات ٣٦٥ مليار جنيه سنوياً بينما موازنة الحكومة التي تم تقديمها الشهر الماضي في مجلس النواب ورد فيها ١٤٧ مليار جنيه قيمة دعم المحروقات! فلماذا هذا التضارب في الأرقام؟! و اي الأرقام خطأ؟! ام كلا الرقمين خطأ؟!”.

 

 

ولفت: “تعللت الحكومة بارتفاع الأسعار العالمية و ارتفاع تكاليف  النقل؛ فهل تعطي الحكومة مرتبات بالمعدلات العالمية؟!  و هل يستورد المواطنون السيارات بالأسعار العالمية؟! وهل تعلم الحكومة أننا من أغلى البلاد في تكلفة امتلاك سيارة؟! لان الحكومة تحصل على ٢٧ مليار دولار سنوياً قيمة جمارك وضرائب السيارات ، اي ٩ أضعاف تكلفة دعم المحروقات المدرجة في موازنة الدولة”. 

 

 طبقة من الشعب


واختتم: “أخيراً هل تدرك الحكومة ان هناك طبقة من الشعب تم سحقها تحت وطأة أحمال المعيشة و ان هناك أسر تحترق ب البنزين الذي رفعت أسعاره؟!   وكيف  لم تتقدم الحكومة بزيادة  إجراءات  المساعدات و الحماية الاجتماعية للمواطنين الأكثر احتياجاً قبل إقدامها على هذه الخطوة الخطيرة في رفع الأسعار؟!”.