الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

"الطب الشرعي": مضيفة الطيران قاتلة ابنتها لا تعاني من مرض نفسي ومسؤولة عن تصرفاتها

الإثنين 29/يوليو/2024 - 12:47 م
محكمة جنايات القاهرة
محكمة جنايات القاهرة

تستكمل محكمة الجنايات بالتجمع الخامس، سماع شهادة اللجان الثلاثية والخماسية للطب النفسي الشرعي للمتهمة مضيفة الطيران، وأجابوا أن المتهمة تعاني من سمات الشخصية الحدية ولا يعفيها من المسؤولية الجنائية وهي مسؤولة عن تصرفاتها.

أقوال اللجنة الثلاثة بمصلحة الطب النفسي بمحاكمة مضيفة الطيران 
 

وسأل القاضي أحد الأطباء النفسيين عن التحليل لقتل المتهمة لنجلها من الناحية الطبية النفسية، وأجابت الطبيبة أحد أفراد اللجنة المستدعاة لسماع شهادتها، حول إذا كانت المتهمة تعاني من مرض أو معاناة من مشكلات اجتماعية أو مادية، بأنها تعاني من أحد سمات الشخصية الاندفاعية.

 

وسأل القاضي الطبيبة: لماذا لم تقم بهذه الإجراءات مع آخرين مثل زوجها وفعلته مع طفله غير مدركة؟، لتجيب بأن سمات شخصية المتهمة حدية وتتميز بالاندفاعية ومحاولة إيذاء النفس وبعض الأشخاص الذين يعانون من تلك المرض بجرح يده أو إيذاء شخص وهو مدرك ولكن لا يؤثر على عقله، مشيرة إلى أننا نجلس مع المتهمة ويتم سؤالها من قبل اللجنة منفردين أو مجتمعين وتم سؤالها عن أمراض نفسية أو مرض فأجبت أنها تتعاطى مادة الحشيش وكان في اندفاعية في السلوك واضطرابها.


وأوضح مسؤولون في اللجنة أن المتهمة عند سؤالها عما إذا كانت تتعاطى المواد المخدرة من عدمه، أنكرت وجاءت النتيجة سلبية لتعاطيها المواد المخدرة.

 

وصلت إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، مضيفة الطيران التونسية وخبيرة علم الطاقة والروحانيات، المتهمة بإنهاء حياة ابنتها بالرحاب.


وكانت النيابة العامة أحالت المتهمة إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لها تهمة القتل، واعترفت المتهمة بارتكاب جريمة القتل أمام جهات التحقيق وأنهت حياة ابنتها قائلة: «لأن الأوامر الإلهية جاتلي كدة» على حد قولها، مضيفة: «يوم الجريمة تشاجرت مع زوجي وكان نايم بره في الريسبشن، لأني طلعته بره الأوضة وقلتله عاوزة هدوء عشان حان وقتي للذهاب إلى السماء، وبعدها حدثت مشادة بيننا وأكدت له إني بمجرد نومي هبقى كويسة".

 

وأضافت المتهمة في التحقيقات: "يوم الواقعة كان هناك شرطًا لصعودي إلى الرفيق الأعلى وهو إني «أخذ بنتي معايا مسبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّي بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللي أنا رايحالها».

واستكملت المتهمة بقتل ابنتها: «لقيت شنطتي في الأوضة فقررت إني أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقاها بيها، وهي ماتت بشكل هادئ، وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسي في رقبتي كذا ضربة، وبعدها زوجي حاول ينقذني، وأغمى عليا وفوقت وأنا في المستشفى".