قيادي في حماس معلقا على تصريحات أردوغان: من واجب الأشقاء والأصدقاء نصرة شعبنا المظلوم
أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، ، أن "قادة الكيان الصهيوني لم يتحملوا تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالتدخل لحماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة".
وأضاف بركة، في تغريدة على منصة /أكس/، اليوم الاثنين، أن "من حق الشعب الفلسطيني أن يستنجد بالأشقاء العرب والمسلمين".
وشدد القيادي في "حماس" أنه "من واجب الأشقاء والأصدقاء أن ينصروا شعبنا المظلوم".
ومساء أمس، هدد أردوغان، بـ"دخول إسرائيل"، كما فعلت بلاده في "قره باغ وليبيا"، بحسب وسائل إعلام تركية.
وقال أردوغان خلال اجتماعه بمسؤولي حزب العدالة والتنمية فب الشمال التركي: "النقطة التي وصلت إليها تركيا في الصناعات الدفاعية لا ينبغي أن تخدع أحدا، فلو كانت تركيا قوية للغاية فلن تتمكن إسرائيل من فعل ما فعلته بفلسطين".
وأضاف أنه "يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء في فلسطين".
وتابع قائلا: "تماما كما دخلنا قره باغ (أذربيجان)، وكما دخلنا ليبيا، قد نفعل الشيء نفسه معهم (إسرائيل). لا يوجد شيء لا نستطيع فعله. فقط يجب أن نكون أقوياء ومن ثم ماذا نفعل؟.. نقوم بهذه الخطوات".
وكان الرئيس التركي قال في وقت سابق، إن "(إسرائيل) يجب أن تعاقب على ما فعلته في فلسطين، ويجب أن تشكل هذه العقوبة عبرة رادعة لكل من تسوّل له نفسه لارتكاب مثل هذه المظالم".
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و324 شهبدا، وإصابة 90 ألفا و830 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.