الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق 26 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الضغط مستمر في لبنان خشية من الرد الاسرائيلي

الثلاثاء 30/يوليو/2024 - 05:40 م
جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

تحدث رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في الكلية الأكاديمية  في اسرائيل عيمق يزرعيل، والدكتور عيدو زيلكوفيتش، مع غادي نيس على إذاعة 104.5FM العبرية حول الاستعدادات في لبنان للرد الإسرائيلي على مقتل الأطفال الـ12 في مجدل شمس يوم السبت الماضي.

 

 

وقال في بداية تصريحاته: "يمكن القول إنه، وبخلاف المرات السابقة بالتأكيد، فإن مستوى الضغط في قيادة لبنان ككل، وليس فقط في قيادة حزب الله، يتزايدبشكل كبير عن إخلاء مقر حزب الله على طول الحدود وفي بيروت نفسها.

 

 

و أضاف كذلك هناك ضغطًا متزايدًا في مطار بيروت، وهو ما جعل  جميع السياسيين اللبنانيين من جميع أطياف الطيف السياسي يتحدثون علنًا ضد العمل وهناك خوف أساسي في الحالة اللبنانية من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الوطنية للبلاد باقتصادها المهتز وبنيتها التحتية غير المتطورة".

 

وأشار إلى أن "ما حدث في مجدل شمس هو حدث يغير وتيرة القتال. السؤال ليس مدى قوة الرد الإسرائيلي، أقدر أنه سيكون بقوة لم يشهدها لبنان حتى الآن". إذا قام حزب الله بتصعيد الرد، فإن من لديه ما يخسره هو البلد اللبناني وحزب الله، يود التذكير بأنه على الرغم من أن دولة إسرائيل قررت خوض قتال منخفض الحدة في الشمال وانتشرت قواتنا في وضع دفاعي بدلاً من أن تكون قواتنا منتشرة في مواقع دفاعية. في الجوانب الهجومية، حتى نرى مناورة برية كبيرة، أشجارا، في جنوب لبنان حتى الليطاني، سنفهم أننا لم نتجاوز مرحلة في اللعبة.

 

 حزب الله

 

وأضاف: "لا يزال حزب الله هو الذي يعاني من أخطر الإصابات، على الرغم من إخلاء الخطوط الحدودية. نحن نتحدث عن تنظيم فقد 400 من عناصره، بما في ذلك جزء من قيادته ، وهؤلاء هم قادة الوحدات يعادلون الجنرالات والجنرالات، وهذه خسارة كبيرة للغاية".

 

كما أشار أنه في حزب الله، كقائد إقليمي أو قائد وحدة، تكتسب المعرفة على مدى عقود، هؤلاء هم الأشخاص الذين كانوا جزءًا من بيئة عمل قاسم سليماني. الضرر داخل جنوب لبنان كبير جدًا، والسكان في جنوب لبنان، هم حزب الله، وختم: "قوة الرضوان تنتقل من منزل إلى منزل وتحوله إلى موقع عسكري وهذا هو التحدي الذي تواجهه إسرائيل".