حياة كريمة والأورمان تسلمان 122 مشروع تمكين اقتصادي للحالات المستحقة في الغربية

تواصل مؤسسة حياة كريمة  جهودها المستمرة بالتعاون مع جمعية "الأورمان" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تفعيلًا لبروتوكول التعاون المُبرم بينهما لتنفيذ 2000 مشـروع للحالات المستحقة بقيمة 60 مليون جنيه للدعم في كافة محافظات الجمهورية، حيث نظمت المؤسستان اليوم، فعالية كبرى في إطار مبادرة "بيتك عمران" في محافظة الغربية، لتسليم 122 مشــروع تمكين اقتصادي للفئات الأكثر استحقاقاً والأولى بالرعاية، وذلك بعد تطبيق كافة معايير الاستحقاق.

حياة كريمة

وفي هذا السياق أكدت بثينة مصطفى – المتحدث الرسمي لمؤسسة حياة كريمة انه تم تقديم 122 مشروع للفئات الأولى بالرعاية في محافظة الغربية اليوم، وذلك استكمالاً  للمرحلة السابقة التي تم تسليمها في محافظة الغربية، والتي تضمنت 227مشروع "تمكين اقتصادي" بهدف تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وتمكينهم من تحقيق الاستقلال المالي والمساهمة في تنمية المجتمع من خلال توفير مشاريع إنتاجية لتمكين الحالات غير القادرة اقتصاديًا والمستحقة للدعم مع التركيز على الأشخاص من ذوي الهمم والمرأة المعيلة. ليضمن هذا توفير فرص عمل مستدامة لهم، مما يعزز من جودة الحياة ويحقق التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية

تأتي هذه الفاعلية حرصا من مؤسسة حياة كريمة على تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وزيادة فرص تحقيق العدالة الاجتماعية في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحالة التكامل بين المجتمع المدني لتعزيز الجهود التنموية وتوفير الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجاً.

وأكدت مؤسسة حياة كريمة وجمعية دار الأورمان التزامهما بتقديم الدعم المستمر للفئات المستحقة والعمل على تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.

جدير بالذكر انه تم اشهار مؤسسة حياة كريمة  في 22  أكتوبر 2019 كمؤسسة مجتمع مدني غير هادفة للربح، مشهرة في وزارة التضامن الاجتماعي برقم قيد 902 ،وتضم  المؤسسة 50 ألف متطوع مصري يعملون في مختلف المجالات. وتمتلك المؤسسة 27 مقر في كافة محافظات الجمهورية بجانب امتلاكها 51 من المنافذ في الجامعات المصرية وكذلك في بعض مجمعات المحال التجارية الكبيرة والنوادي الرياضية. كما تتواجد حياة كريمة بشكل يومي بجانب المواطنين الأشد احتياجا في كل محافظات الجمهورية من خلال مقراتها ومتطوعينها المنتشرين في كافة الأنحاء.