إنتل تعتزم شطب آلاف الوظائف لخفض النفقات

 تعتزم شركة أشباه الموصلات الأمريكية إنتل شطب آلاف الوظائف  لخفض النفقات وتمويل جهدها الطموح لتجاوز التراجع في أرباحها وحصتها السوقية.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن الشركة يمكن أن تعلن عن خطة شطب الوظائف  خلال الأسبوع الحالي.

حساب العاملين 

وتضم إنتل حوالي 110 آلاف موظف دون حساب العاملين في الوحدات التي تقرر فصلها عن الشركة التي تعتزم إعلان نتائجها ربع السنوية غدا الخميس.

يأتي ذلك في حين يستثمر الرئيس التنفيذي للشركة بات جيلسنجر بكثافة  في الأبحاث والتطوير  بهدف تحسين تكنولوجيا إنتل  والمساعدة في استعادة سيطرتها على صناعة أشباه الموصلات في العالم.

وأشارت بلومبرج إلى تآكل الحصة السوقية لشركة إنتل التي كانت تسيطر في وقت من الأوقات على  سوق معالجات أجهزة الكمبيوتر، في مواجهة منافسين مثل أدفانسد ميكرو ديفايسز (أيه.إم.دي) الأمريكية.

 يذكر أن إنتل شطبت 5% من وظائفها خلال 2023 ليصل عددها إلى 8ر124 ألف وظيفة بنهاية العام، بعد أن اعلنت شطبا للوظائف في أكتوبر 2022. كما خفضت الشركة إنفاقها على المجالات الأخرى وتتوقع إنتل أن تحقق إجراءات خفض النفقات توفيرا بقيمة 10 مليارات دولار بحلول 2025.

في الوقت نفسه،  تتوقع إنتل تراجع إيراداتها خلال الربع الثاني من العام الحالي عن منتصف نطاق توقعاتها السابقة، بسبب الحظر الأمريكي الجديد على صادرات رقائق الجيل الرابع للاتصالات إلى شركة هواوي تكنولوجيز الصينية.

وقال بيان إنتل الصادر في مايو الماضي إن الإيرادات  ستظل ضمن نطاق التوقعات السابقة وتتراوح بين 5ر12 و5ر13 مليار دولار، لكنها ستكون اقل من نقطة النصف للنطاق، في حين تتوقع زيادة الإيرادات والأرباح خلال العام الحالي ككل مقارنة بالعام الماضي.

وألغت الحكومة الأمريكية التراخيص التي تسمح لشركة معدات الاتصالات والهواتف الذكية الصينية العملاقة هواوي بشراء الرقائق المستخدمة في أجهزة اتصالات الجيل الرابع من شركتي كوالكوم وإنتل الأمريكيتين.