أستاذ قانون: اغتيال هنية لا يقع ضمن الأعمال الحربية التي يسمح بها القانون الدولي
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون بجامعة القدس، إنه تفاجأ بخبر اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكدًا أن اغتيال «هنية» يعبر عن اختراق أمني ذو شأن عظيم في دولة إيران، ويضع مسؤولية كبيرة على السلطات الإيرانية لمتابعة هذا الاختراق.
اغتيال إسماعيل هنية
وأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة على برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لإسماعيل هنية في جميع الأحوال خارج نطاق القانون، موضحًا أن هنية ليس هدفًا عسكريًا، وبالتالي فإن اغتياله لا يقع ضمن الأعمال الحربية التي يسمح بها القانون الدولي، وإنما يقع ضمن الاغتيالات السياسية الخارجة عن القانون.
ولفت إلى أن استهداف قائد سياسي يعمل على التوصل إلى المفاوضات في الوقت الحالي وإنهاء الحرب من خلال التوصل إلى صفقة ما، وهو ما يحمل وجهان، الأول هو جريمة بحد ذاته، لأنه استهداف لسياسي، والثاني أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل إلى نهاية الإبادة الجماعية، وبالتالي يظهر سوء النيه في المفاوضات التي يجريها الاحتلال.
وتابع أستاذ القانون، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال وحكوماته لا يريد التوصل لاتفاق ينهي هذا العدوان، لأن هناك طموح إسرائيلي في الاستعمار والاستيطان داخل قطاع غزة، وتغيير وجه القطاع على مدى طويل، ويظهر ذلك من خلال حرب الابادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.