محافظ أسيوط يتفقد دير العذراء بدرنكة استعدادا لاحتفالات ذكرى رحلة العائلة المقدسة إلى مصر
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، اليوم الخميس، دير السيدة العذراء بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط كما شهد حملة تطوير مكبرة واصطفاف للمعدات بمسار الدير وذلك للاطمئنان على مدى الإستعداد لجاهزية لاستقبال إحتفالات الدير بذكرى رحلة العائلة المقدسة الذي يبدأ من يوم ٧ من أغسطس الجارى ويستمر لمدة أسبوعين ليخرج الإحتفال بالشكل الحضاري الذي يليق بمحافظة أسيوط، رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بالمحافظة والعميد عبد الرحمن عامر رئيس مركز أسيوط.
وحرص المحافظ على تفقد الأعمال الجارية بتطوير بوابة ومدخل دير السيدة العذراء بدرنكة التابعة لمركز أسيوط واطمئن على خط سير الزائرين، كما شهد حملة نظافة وتطوير مكبرة بطريق الدير واصطفاف معدات النظافة والتجميل والتي استهدفت زراعة وتشجير الطريق وإزالة أي اشغالات وتجميل الطريق ليظهر بالشكل الحضاري اللائق، موجهًا بصرف مكافأة مالية لجميع العمال المشاركين في الحملة تحفيزًا لهم.
احتفالات السيدة العذراء
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للزائرين من كافة ربوع الجمهورية والقادمين من دول العالم المختلفة لحضور إحتفالات السيدة العذراء والذي يأتي بمناسبة ذكرى رحلة العائلة المقدسة داخل الأراضي المصرية.
لافتاً إلى التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية لإتخاذ إجراءات مستمرة حتى إنتهاء الاحتفالات ليخرج الإحتفال في أبهى صوره خاصة وأن الدير من الأماكن ذات قيمة تاريخية ودينية كبيرة ولها دور كبير في تنشيط حركة السياحة سواء الداخلية أو الخارجية موجهاً بالاهتمام بأعمال النظافة ورفع المخلفات والإشغالات وصيانة ورفع كفاءة الطرق المؤدية إلى الدير وإصلاح كشافات الإنارة بالطرق المحيطة قبل وأثناء وبعد الاحتفال موضحاً أن الاحتفالات بذكرى رحلة العائلة المقدسة هو إحتفال للمصريين جميعًا يتشارك فيها جميع فئات المجتمع دون تفرقة وهو خير دليل على التعايش والترابط كنسيج واحد مسلمين وأقباط داخل وطن واحد.
يذكر أن دير السيدة العذراء مريم يعد إحدى محطات مسار رحلة العائلة المقدسة، ويقع بقرية دير درنكة التابعة لمركز أسيوط على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة وبدأ بإقامة كنيسة في القرن الأول الميلادي تعد من أقدم الكنائس في العالم والتي تحولت لدير في القرن الرابع الميلادي واشتهر بدير الرهبان النساخ لأنهم كانوا ينسخون الكتب ويترجمونها ويقام الإحتفال بهذه المناسبة كل عام بحضور ملايين الأشخاص من المصريين والأجانب من الدول الافريقية والأجنبية.