الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"قرقاش" مقدما التعازي لأسرة هنية: الإمارات ترفض الاغتيالات السياسية بكافة أشكالها

الجمعة 02/أغسطس/2024 - 09:26 م
الإمارات
الإمارات

قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، اليوم الجمعة، إن بلاده ترفض الاغتيالات السياسية بكافة أشكالها، مقدما التعازي لأسرة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي قتل فى طهران يوم الأربعاء.

 

جاء ذلك في تغريدة لقرقاش، عبر منصة إكس نقلتها وكالة أنباء(سما) الفلسطينية، وقال:"خالص التعازي لأسرته (إسماعيل هنية) ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان”.

 

وشدد على أن “موقف الإمارات ثابت ورافض للعنف والاغتيال السياسي بكافة أشكاله ومصادره فلا سبيل للاستقرار إلا بالعدل والحكمة والحوار”.

 

 

ودفن في قطر بعد صلاة الجمعة، جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ، الذي أثار اغتياله في طهران في وقت سابق من الأسبوع  الجاري مخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

 

واحتشد آلاف المشيعين، في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة، أكبر مسجد حكومي في قطر، لتوديع الرجل الذي كان يعد الزعيم العام للحركة الإسلامية الفلسطينية.

 

وبعد الصلاة، رافق المشيعون موكب نعش هنية، الذي لف بالعلم الفلسطيني إلى مثواه الاخير في مقبرة بمدينة لوسيل، شمال الدوحة.

 

ولدى خروج نعشي هنية وحارسه الشخصي، الذي لقي حتفه أيضا في الهجوم الذي وقع أمس الأول الأربعاء، من المسجد، ترددت هتافات "استرح استرح يا هنية، حماس مستمرة".

 

 اغتيال هنية

 

وقال نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية في مقطع مصور بالفيديو تم بثه على القناة التابعة للحركة عبر تطبيق تليجرام ، معزيا أسرة هنية،:" أقول لكم إن دماءه ستمتزج بدماء الشهداء الفلسطينيين وستجلب النصر والتحرير لأمتنا".

 

وكان هنية وبعض أفراد عائلته يعيشون في المنفى في قطر منذ سنوات.

 

وتسبب اغتيال هنية في طهران في احتدام التوترات في الشرق الأوسط، حيث قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بعد اغتيال هنية " من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

 

وسبق ذلك استهداف إسرائيل للقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهدد أمين عام الحزب حسن نصر الله أمس الخميس قائلا"على إسرائيل أن تنتظر الرد".