الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

البرلمان العربي يدين الهجوم الإرهابي الغادر بالعاصمة الصومالية مقديشو

الأحد 04/أغسطس/2024 - 09:58 ص
البرلمان العربي
البرلمان العربي

أدان البرلمان العربي الهجوم الإرهابي الذي وقع في مطعم ”بيج فيو” في شاطئ ليدو بالعاصمة الصومالية مقديشو وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين، معربًا عن خالص التعازي وصادق المواساة للصومال قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبًا ولعائلات الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

 

وأكد البرلمان العربي تضامنه التام مع جمهورية الصومال الفيدرالية في حربها ضد الإرهاب، مشددًا على رفضه لكافة أشكال الإرهاب البغيض والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.

 

قال وزير الصحة الصومالي علي حاجي إن ما لا يقل عن 37 مدنيا قُتلوا وأصيب 212 آخرون في انفجار بمطعم على شاطئ شهير بالعاصمة مقديشو في وقت متأخر من مساء الجمعة، في هجوم اتهمت فيه الحكومة حركة الشباب المتشددة بالمسؤولية عنه.

وأضاف حاجي في مؤتمر صحفي أن 11 من المصابين في حالة حرجة.

وهذا الهجوم هو الأكثر دموية في الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي منذ تفجير سيارتين ملغومتين بالقرب من تقاطع سوق مزدحمة في أكتوبر تشرين الأول 2022 حصد أرواح 100 على الأقل وأصاب 300 آخرين.

وبالإضافة إلى القتلى المدنيين في الهجوم على المطعم، قال المتحدث باسم الشرطة عبد الفتاح عدن إن جنديا قُتل خلال الهجوم.

وأضاف أن أحد المهاجمين فجر نفسه بينما قتلت قوات الأمن ثلاثة آخرين. وقال عدن إن السلطات ألقت القبض على أحد منفذي الهجوم حيا.

ولم تعلن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. وكانت قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في الماضي، من بينها هجوم السيارتين الملغومتين في 2022.

ووصف حسن فرح، وهو أحد الناجين، كيف أصيب بالصدمة عندما عكر الانفجار صفو أمسية هادئة.

وقال لرويترز “كنت في المطعم أحتسي القهوة وأتحدث مع الأصدقاء عندما رأيت رجلا ضخما يركض، وخلال ثانية واحدة كان هناك شيء مثل البرق وانفجار ضخم”.

وأضاف “أحاط الدخان بنا. داخل المطعم وخارجه كان الكثير من الأشخاص على الأرض بينما كان آخرون ينزفون ويبكون”.

وعلى الشاطئ صباح السبت، تناثرت أحذية تركها الناس في أثناء فرارهم من مكان الحادث.

وقال مكتب الرئيس حسن شيخ محمود في منشور على إكس إن الرئيس ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري اجتمعا مع أجهزة الأمن بعد الهجوم لوضع خطط لتعزيز إجراءات الأمن في المدينة.

وجاء في المنشور “الحكومة عازمة على القضاء على الإرهابيين. الإرهابيون يريدون إرهاب المدنيين. فليبلغ المدنيون عن الإرهابيين المختبئين بينهم”.

ويستخدم المسؤولون الحكوميون عادة وصف الإرهابيين للإشارة إلى حركة الشباب، لكن دون ذكر اسم الحركة.

وسيطرت حركة الشباب على مساحة واسعة من الصومال قبل أن تصدها الحكومة عبر هجمات مضادة منذ عام 2022. ومع ذلك، لا يزال المسلحون قادرين على شن هجمات كبيرة على أهداف حكومية وتجارية وعسكرية.