الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

بعد المشاورات حول خليفة هنية الجديد .. هل ستعلن حماس عن اسمه ..أم ستبقيه سرًا خشية من استهدافه ؟

الأحد 04/أغسطس/2024 - 11:52 ص
هنية
هنية

 هناك ترقب على جميع الأصعدة منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران ، عن مَنْ الذي سيخلفه، والذي سيقود مسيرة الحركة في توقيت حرج في ظل الحرب الدائرة مع إسرائيل.

 

وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت بأن حركة حماس بدأت بالبحث عن بديل لرئيس المكتب السياسي  بعد اغتيال اسماعيل هنية  في قلب طهران. 

 

وقد  أبلغت حماس رسميًا، أنها تجري مشاورات حول الموضوع مع مجلس الشورى.

و أعلنت حركة حماس، الليلة الماضية (السبت)، ولأول مرة منذ اغتيال  هنية، أن المكتب السياسي ومجلس الشورى عقدا اجتماعات تشاورية لاختيار زعيمها الجديد.

 

 وقال بيان حركة حماس: "عقد المكتب السياسي لحركة حماس ومجلس الشورى اجتماعات عاجلة بروح الإيمان والأخوة، وقد اتسمت المناقشات المتعمقة بمستوى عالٍ من المسؤولية، وأن مقتل هنية ودمائه الطاهرة لن يؤدي إلا إلى زيادة حركة حماس وتماسكها". 

 

وتابعت حركة حماس في  بيانها: "المقاومة بكل قوة وإصرار على مواصلة طريقها، مما أشعل نار المقاومة وجعلها أكثر شدة".

خليل الحية 


وذكرت قناة الحدث السعودية أن اللقاء تم في قطر، وبحسب مصادر تحدثت للقناة فإن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار لا يتفق مع أن الشخص الذي سيحل محل هنية سيكون خالد مشعل،  ولكنه يفضل نائبه خليل الحية،  وبحسب التقرير فإن تفسير ذلك هو أن السنوار يفضل شخصا يتمتع بعلاقات جيدة مع إيران وسوريا لهذا المنصب، بحسب زعمها.

 

 ومهما يكن من أمر، فقد أوضحت المصادر ذاتها أن القائد الذي سيتم انتخابه سيكون مؤقتا، لحين إجراء الانتخابات التي ستجري في حماس خلال أشهر قليلة.

 

والجدير بالذكر أن المكتب السياسي لحركة حماس قد فقد مؤخرا  صالح العاروري الذي استشهد في بيروت بداية في يناير الماضي ، والآن يطرح السؤال من سيحل محل هنية في منصب الزعيم. وتجدر الإشارة إلى أن هنية تم انتخابه لأول مرة ليحل محل خالد مشعل كرئيس للمكتب السياسي لحماس في مايو 2017، بعد أن أعلن الأخير في عام 2016 أنه لن يترشح للمنصب مرة أخرى. 

والتساؤل الآن هو: من سيقود حماس مستقبلاً، ومن هو القادر على إنقاذ الحركة وتخفيف الضغوط عليها في هذا التوقيت الحرج؟ وهل ستعلن الحركة عن اسم رئيس مكتبها السياسي الجديد، أم ستبقيه سرًا خوفا من استهدافه؟