الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

بعد إصابة زيزو.. كيف يفكر ميكالي لمواجهة فرنسا في أولمبياد باريس 2024؟

الأحد 04/أغسطس/2024 - 08:09 م
زيزو
زيزو

يستعد منتخب مصر الأوليمبي تحت قيادة المدير الفني البرازيلي روجيرو ميكالي لملاقاة منتخب فرنسا الأوليمبي بقيادة الأسطورة الفرنسية المدير الفني تيري هنري في دور نصف النهائي من منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024.

 

تأهل المنتخب المصري لهذا الدور بعد فوزه على منتخب باراجواي بركلات الجزاء بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدف لمثله، بينما تأهل المنتخب الفرنسي لذلك الدور إثر تغلبه على نظيرة المنتخب الأرجنتيني بهدف نظيف في دور ربع النهائي.

 

 

وخُلع قلب المصريين عندما وقع أحمد سيد "زيزو" أرضًا متأثرًا بإصابته التي تحامل عليها لعدة دقائق خلال المباراة ولكنه في النهاية قرر الخروج ورفض الخروج على (نقالة) وفضل الخروج سيرًا على قدمه.

 

وبعد الفحوصات الأولية تأكد إصابته بالعضلة الضامة ولكن فترة غيابه لم تُعلن بعد حتى الأن، وتحوم الشكوك حول قدرته على لحاق المباراة أم لا أو حتى يكون بديلًا أمام المنتخب الفرنسي أم لا.

 

وقرر ميكالي وقتها مشاركة كريم الدبيس بدلًا منه ليحل محله لبضع دقائق قبل انتهاء المباراة واللجوء لركلات الجزاء.

 

ولكن يبقى السؤال: كيف يتعامل ميكالي مع ذلك الغياب المؤثر أمام خصم ليس بالسهل للمنافسة على الصعود للمباراة النهائية؟ الإجابة في السطور التالية:

 

مما لا شك فيه أن "زيزو" يعد من أهم لاعبي المنتخب الأوليمبي فضلًا على أنه ميكالي يعتمد عليه في كل مراحل اللعب: التحضير، التطوير، الإنهاء.

 

 

وظهر ذلك واضحًا خلال المباريات السابقة من حيث نزوله إلى خط الوسط وأحيانًا خط الدفاع لبناء اللعب ويتحرك شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا لكي يقوم بصناعة اللعب وفقًا لتعليمات ميكالي، وفي الحالة الدفاعية يعتمد عليه ميكالي هو وإبراهيم عادل لكي يقوما التحولات السريعة من الدفاع للهجوم نظرًا لسرعتهما ومهارتهما.

 

 

طوال فترة ميكالي مع المنتخب كان يعتمد على مصطفي سعد "ميسي" على الجناح الأيمن (مكان زيزو) ولكن من معه زيزو ولا يقوم بإشراكه أساسيًا؟ فمع المباراتين الوديتين قبل الأولمبياد ومع المباريات الأولمبية قرر ميكالي الإعتماد على زيزو أساسيًا وبقاء "ميسي" على دكة البدلاء، وكان حان الوقت لكي يعلن ميسي لاعب نادي زد المصري عن وجوده وموهبته التي أهلته لكي يحجز مكان مع المنتخب في تلك الأولمبياد، وبذلك 

 

 التشكيل المتوقع


يصبح التشكيل المتوقع كالتالي:

حراسة المرمى: حمزة علاء 
خط الدفاع: كريم الدبيس _ حسام عبد المجيد _ عمر فايد _ أحمد عيد 
خط الوسط: أحمد نبيل "كوكا" _ محمد النني _ محمد شحاتة 
خط الهجوم: إبراهيم عادل _ أسامة فيصل _ مصطفي سعد "ميسي" 
ووقتها يعتمد ميكالي على إنطلاقات وسرعة ميسي وإبراهيم عادل في التحول من الدفاع للهجوم والإعتماد على كوكا يمينًا وشحاتة يسارًا في مرحلة بناء اللعب التي كان يقوم بها زيزو (الصعب تعويضه).

وهناك حل أخر لدى ميكالي، وهو التشكيل الأتي: 
حراسة المرمى: حمزة علاء 
خط الدفاع: كريم الدبيس _ حسام عبد المجيد _ عمر فايد _ أحمد عيد 
خط الوسط الدفاعي: محمد النني _ محمد شحاتة 
خط الوسط الهجومي: أحمد نبيل "كوكا" _ محمود صابر 
خط الهجوم: إبراهيم عادل _ أسامة فيصل

 

ووقتها يعتمد المنتخب على سرعة وإنطلاقات الدبيس وعيد على الرواقين الأيمن والأيسر ويقوم الرباعي في خط الوسط ببناء اللعب للثنائي الهجومي إبراهيم عادل وأسامة فيصل.

 

وهناك حل أخر وهو: مشاركة كريم الدبيس على الرواق الأيسر وتحول إبراهيم عادل للرواق الأيمن أو العكس أم مشاركة أحمد عاطف "قطة" على الرواق الأيمن مكان زيزو.

 

كل تلك السيناريوهات والأفكار صعب حدوثها ولكنه وارد والسيناريو الأقرب هو ما تم شرحه أولًا.

 

وفي النهاية القرار في يد ميكالي وجهازه الفني: هل يتم تعويض زيزو والذهاب للنهائي والمنافسة على الميدالية الذهبية أم نخسر ونلعب على الميدالية البرونزية؟ في الحالتين وجب شكر الجهاز الفني واللاعبين للوصول للنقطة الحالية.