إعلام إسرائيلي: أحد الخيارات المطروحة في المناقشات الأمنية توجيه ضربة استباقية لإيران وحلفائها
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه أحد الخيارات المطروحة في المناقشات الأمنية التي أجراها نتنياهو توجيه ضربة استباقية سواء لحزب الله في لبنان، أو داخل إيران لأي هدف حال توافر معلومات استخباراتية مؤكدة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
تصاعدت حدة التوتر بين طهران وتل أبيب مع سلسلة انفجارات هزت فجر الجمعة مدينة أصفهان وسط إيران، وقالت أكثر من جهة بما في ذلك مصادر أمريكية إنها ضربة إسرائيلية، جاءت ردا على الهجوم الإيراني غير المسبوق السبت الماضي. تسرد لكم فرانس24 في هذه الورقة تاريخ العداء بين الخصمين الإقليميين والذي يُخشى من تحوله إلى صدام مباشر، ما يثير قلقا عالميا.
لوحة إعلانية تصور صواريخ باليستية إيرانية مع نص باللغة العربية "الوعد الصادق" والفارسية "إسرائيل أضعف من شبكة العنكبوت". ساحة وليعصر وسط طهران في 15 أبريل/نيسان 2024.
لوحة إعلانية تصور صواريخ باليستية إيرانية مع نص باللغة العربية "الوعد الصادق" والفارسية "إسرائيل أضعف من شبكة العنكبوت".
أعلنت مصادر عدة بأنإسرائيل شنت ضربة على الأراضي الإيرانية الجمعة، في أحدث حلقة من سلسلة الاحتكاكات المباشرة بين العدوين اللدودين اللذين خرجت مواجهات الظل المستمرة بينهما منذ فترة طويلة إلى العلن.
وسبق أن توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالرد على إطلاق إيران طائرات مسيرة وصواريخ على الدولة العبرية في 13 أبريل/نيسان. وجاء الهجوم الذي شنته طهران، وهو أول هجوم لها على الإطلاق على إسرائيل، ردا على ضربة جوية يشتبه في أنها إسرائيلية على مجمع سفارة طهران في دمشق في الأول من أبريل/نيسان.
وهذه المواجهات جزء من تصعيد أوسع منذ اندلاع الحرب في غزة العام الماضي، لكن العداء بين الجانبين يضرب بجذوره لعقود من الزمن وامتد عبر تاريخ من حروب الظل والهجمات السرية من البر والبحر والجو وعبر الفضاء الإلكتروني.
في المقابل، قال وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان إن الطائرات المسيّرة التي تقول مصادر إن إسرائيل أطلقتها على مدينة أصفهان الجمعة لم تسبب خسائر مادية أو بشرية. وأشارت طهران إلى أنها لا تعتزم القيام بعمل انتقامي. ولم تُصدر إسرائيل أي تعليق علني على الواقعة.