جهاز الاستخبارات الروسية يتهم أمريكا بمحاولة تشويه سمعة الرياضات الروسية
انتقد جهاز الاستخبارات الروسية، ما وصفه بحملة من الولايات المتحدة الأمريكية لتشويه سمعة العديد من الرياضات التي تهيمن عليها روسيا، وذلك في محاولة لعزل البلاد رياضيا.
وقالت الاستخبارات الروسية في بيان علني نادر، إنه يجري التجهيز لضربة قوية ضد أكثر الرياضات التي يتفوق فيها الرياضيون الروس مثل الجمباز الفني والسباحة الفنية والتزلج الفني.
المدارس الرياضية
وأضاف البيان: "الخطة هي تشويه المدارس الرياضية العظيمة والمدربين الرائعين والرياضيين، من خلال الأكاذيب".
وأوضح: "وفقا للخطط الأمريكية فإن الهدف هو اقناع الجماهير في العالم بأن قوة وجمال لاعبي الجمباز الروس تأتي من تناولهم لعقاقير، هذا وهم وخداع".
وقالت روسيا إن جريجوري رودشينكوف، رئيس مكتب مكافحة المنشطات السابق في موسكو، ونائبه تيموفي سوبوليفسكي، يتزعمان الحملة ضد الرياضيين الروس.
وأوضحت أن الثنائي تم إغراؤهم من خلال أمول طائلة وكذلك العيش في الغرب، متهمين الولايات المتحدة الأمريكية بسلوك غير رياضي.
وساعد رودشينكوف في الكشف عن ممارسات متعلقة بالمنشطات في روسيا بما في ذلك منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014، بعدما قام بالتبليغ عن المخالفات وهو يعيش الآن في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما اتهم جهاز الاستخبارات الداخلية بالتدخل في مخططات سوتشي.
وبعد كشفه عن تلك الفضائح، لم يسمح للروس بالمنافسة بعلم البلاد في الأولمبياد منذ دورة الألعاب الشتوية عام 2018.
وفي الأولمبياد الحالي في باريس، يتنافس حوالي 15 روسيا فقط كرياضيين محايدين وفقا لقواعد اللجنة الأولمبية الدولية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.