تأجج الاحتجاجات فى فنزويلا مع ارتفاع القتلى لـ 23 شخصا واعتقال 2000 آخرين
لقى حوالى 23 شخصا حتفهم فى فنزويلا خلال موجة احتجاجات عنيفة ضد تزوير الإنتخابات الرئاسية التى ارتكبها الرئيس نيكولاس مادورو فى 28 يوليو الماضى، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
واجتاحت المظاهرات جميع شوارع فنزويلا منذ الاثنين الماضى إثر إعلان مادورو النتيجة ، مما أدى إلى انتشار العنف والفوضى فى البلاد، بالإضافة إلى تدمير المتظاهرين لحوالى 5 تماثيل للرئيس الفنزويلى الراحل هوجو تشافيز.
وخلال الأسبوع، وصل عدد الجرحى والمصابين إلى المئات، بالإضافة إلى المعتقلين المتهمين بالإرهاب وصل عددهم إلى 2000 شخص، بحسب منظمة فورو بينال غير الحكومية.
ووفقا للمجلس الانتخابي الوطني (CNE)، أعيد انتخاب مادورو بنسبة %51.95 على الأصوات ، فى حين حصل مرشح الأغلبية المعارضة ، إدموندو جونزاليس أوروتيا، على 43.18% من الدعم.
وكان مادورو اتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء ما وصفه بـ "محاولة الانقلاب" فى فنزويلا على خلفية الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية فى البلاد، وقال مادورو خلال مؤتمر صحفي، إن "هذا انقلاب تديره الولايات المتحدة والفاشيون اليمينيون مثل إيلون ماسك والرئيس الأرجنتينى مايلى".
وتشير المعارضة إلى أنها جمعت ونشرت أكثر من 80% من سجلات التصويت في كل مركز اقتراع، ووفقا للبيان فإن هذا التحقق ضروري للاعتراف بإرادة الشعب، وتابع البيان: "خلال هذه العملية، يجب احترام حقوق جميع الفنزويليين، وخاصة القادة السياسيين"، وأضاف: "نحن ندين بشدة أي اعتقال أو تهديد ضدهم، ويجب احترام إرادة الشعب الفنزويلي، وكذلك حقه في الاحتجاج والتجمع السلمي، وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب مع شركائنا ودعم الدعوة إلى الديمقراطية".