"قضاء الله نفذ".. أول تعليق من المستشفي الخاص ببورسعيد على وفاة سيدة أثناء الولادة
أعلنت إحدي المستشفيات الخاصة بمحافظة بورسعيد فى بيان رسمي بواقعة سلمى ابراهيم الطوبشى المتوفاة خلال جراحة ولادة اليوم الجمعة، وذلك بعد أن تداول الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد خبر وفاتها.
وصرحت المستشفي عن تفاصيل الوفاه، بأنه تم حضورها إلى مستشفى لوتس المعلمين فى تمام الساعة الرابعة والنصف فجرا، وكانت تعانى من آلام الولادة الشديدة، وتم دخولها الكشف عليها، وتبين أنها تعانى من آلام الوضع، وتم الاتصال من الطبيب الخاص بها والمعالج لحالتها دكتور أحمد صبح ودكتور وليد الرفاعى، وعلى الفور بدأ التجهيز لإجراء عملية ولادة قيصرية للحالة المذكورة داخل المستشفى داخل غرفة العمليات المختصة.
وأوضحت أنه بعد الانتهاء من إجراء الولادة القيصرية تم إيداع الحالة فى القسم الداخلى للمتابعة، ولوحظ وجود نزيف مهبلى للحالة، وتم اتخاذ الاجراءات المعتاد، وتم استدعاء الطبيب المعالج وأفاد بضرورة دخولها مرة أخرى بغرفة العمليات لمحاولة وقف النزيف، وأثناء إجراء العملية الجراحية تبين ضرورة استئصال الرحم، وتم أخذ الموافقات اللازمة من الزوج وحين الشروع فى الاستئصال توقفت عضلة القلب، وتم اتباع الإجراءات اللازمة لتنشيط عضلة القلب وبالفعل استجاب القلب لهذه الاجراءات.
وتم عقب التجهيز تأجيل عملية الاستئصال لحين تحسن الحالة، وتم نقلها الى العناية المركزة داخل المستشفى، وظهر تحسن طفيف على العلامات الحيوية للحالة مع توقف تام للنزيف، الى انه بعد ذلك حدث تدهور مفاجئ للحالة، وتوقفت عضلة القلب، وقام فريق العناية بإجراء إنعاش للقلب واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمدة 45 دقيقة، إلا أن القلب لم يستجب، وبناء عليه تأكدت الوفاة.
وأوضحت أن المستشفى من قبلها قامت باستدعاء بعض الأطباء لمساعدة الطبيب الخاص بالحالة والمتابع لها، وقاموا بعمل اللازم من قبلهم فى محاولة لانقاذ حياة الابنة المتوفية، إلا أن قضاء الله نفذ.
واتهمت أسرة السيدة الطبيب "أ،ص" بالتسبب في وفاتها خلال جراحة ولادة، ولا تزال جهات التحقيق تباشر الاجراءات، وتم التحفظ علي الجثمان بالمشرحة لحين انتهاء التحقيق والتصريح بالدفن.