الإعلام العبري يرصد أبرز نقاط الاختلاف في قضية الصفقة بين حماس وإسرائيل
تناقش إسرائيل وحركة حماس بشكل غير مباشر وبوساطة أمريكية قطرية مصرية مبادئ اتفاق إطاري بخصوص الحرب في غزة في الفترة الأخيرة.
غير أن هناك بعض النقاط التي مازال يوجد عليها خلاف حتى الان وقد أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدفع بقوة نحو تعثر جديد في المفاوضات التي تسعى إلى تحقيق وقف إطلاق النار وتحرير رهائن ومحتجزين مقابل الإفراج عن معتقلين وسجناء فلسطينيين وإدخال مساعدات للقطاع وعودة أغلب النازحين داخليا إلى مناطقهم.
ورصدت القناة 12 العبرية أبرز النقاط هي:
محور فيلادلفيا ومعبر رفح:
- تطالب إسرائيل بسيطرة جزئية للجيش الإسرائيلي في المحور، على أقل تقدير.
- تطالب حماس بالانسحاب الكامل من المحور وفتح معبر رفح.
- معظم الاتصالات تتم مع الجانب المصري الذي يتوسط في القضية.
عودة سكان غزة إلى الشمال:
- تطالب إسرائيل بمنحها القدرة على منع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة، بآلية يتم "تحديدها بشكل مشترك".
- حماس في موقف معاكس وتطالب بأن يكون هناك عبور دون تفتيش.
إطلاق سراح المختطفين:
- تشترط إسرائيل الحصول على قوائم بأسماء المفرج عنهم مسبقاً، مع الحق في تحديد من سيتم تعريفه بالإفراج "الإنساني".
- تركز إسرائيل على الحد الأقصى من إطلاق سراح الرهائن الأحياء وتطالب بذلك كجزء من الصفقة.
- في المقابل، تطالب حماس بـ"ضبابيّة" الموضوع، ونقل القوائم في وقت قريب من الإفراج عنها.
إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين:
- تطالب إسرائيل بأن يكون بمقدورها استخدام حق النقض (الفيتو) على بعض أسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.
- تطلب إسرائيل ترحيل عدد كبير من الأسرى "الكبار" إلى الخارج، يصل عددهم إلى 50 على الأقل.
- تطالب حماس بالإفراج عن الأسرى إلى أماكنهم الأصلية.
- تُطالب حماس بأن يكون لها الحق في تحديد هوية بعض الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وقف القتال في غزة:
- تطالب إسرائيل بأن تكون قادرة على العودة إلى القتال في نهاية المرحلة الأولى من الصفقة، في حال قامت حماس بتعليق الصفقة أو سحبها بذرائع.
- تطالب حماس بإجراء مفاوضات لحل المشاكل التي تنشأ، دون استمرار القتال في الوقت نفسه، على غرار ما عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن. (هذه المشكلة على وشك الحل).