ماجدة خير الله لـ "مصر تايمز" : تأجيل فيلم الملحد بيضعف من موقف الفيلم وصناعه
علقت الناقدة السينمائية الكبيرة ماجدة خير الله على قرار تأجيل فيلم "الملحد" قبل طرحه في دور العرض السينمائية بمصر.
ماجدة خير الله تعلق على تأجيل فيلم الملحد
قالت ماجدة خير الله في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" : "أنا معرفش قرار التأجيل ده اتاخد بناء على إيه، بس أفتكر إنها خطوة مش مظبوطة يعني، لأن بما إن الفيلم أخد موافقة وأخد تاريخ عرض، إيه اللي يخليه يتراجع يعني، وهو كدة بيضعف من موقف الفيلم ومن موقف صناعه".
وأضافت : "وإن ده تصرف مش سليم، كان لازم والمفروض إن المنتج يكون قوي ويدافع عن فيلمه وبما إن هو متبنيه من البداية من أيام ما كان مجرد سيناريو، ولازم يكون فاهم هو هيواجه إيه".
وأوضحت : "وده حصل على فكرة قبل كدة ساعة فيلم البرئ، في فيلم البرئ اللي تبرع بالموقف هو صفوت غطاس المنتج راح شال حتة من الفيلم قبل ما حد يقوله حاجة، ف ده يضعف من موقف الفيلم ومن الفنانين اللي شاركوا في الفيلم، ف المنتج لازم يكون بيدافع عن فيلمه مش إن حد يقوله كلمة يكش، يعني موقف مش سليم تماما".
وأكدت : "أي تأجيل بيضعف ليه بقى، لأن أنت لو كنت نزلت في معادك عقبال ما تيجي الجلسة هيكون عدى أسبوع أو أكتر، ف خلاص الفيلم هيبقى أمر واقع، وإنما بالتصرف المتذبذب ده بيضعف من موقف الفيلم للأسف وهيخلي الناس تقول اه ده استجاب لدعوة المقاطعة وخاف والكلام ده، ف لو كل الناس اللي عملت كدة، ف الناس اللي هتهاجم هيبقى قلبها جامد، كل واحد مش عاجبه حاجة أو مش عاجبه موقف يقول هنقاطع ويلم شوية ناس يعني".
واستكملت : "والتصرف ده طبعا هيأثر سلبا على الفيلم، ولكن لو الفيلم نزل في معاده عادي زي الناس اللي كان عندها الشجاعة ونزلت أعمالها والجمهور اكتشف إنه فاهم غلط، إنما كدة بتضعف موقف الفيلم وصناعه للأسف".
وتابعت : "أنا مقدرش أتوقع حاجة لأن أنا معرفش الناس ممكن تعمل إيه وكمان أنا معرفش يعني إذا كان صناع الفيلم بيكشوا، واحد أنتج فيلم هو اشتراه وعارف إن السيناريو اسمه الملحد وأكيد أي شخص عنده ذرة عقل هيهاجم من غير ما يعرف أي حاجة عنه، ويعني هو لما اشتراه مكانش يعرف إن الفيلم تأليف إبراهيم عيسى، والتراجع في أي مرحلة من المراحل بيضعف موقف الفيلم، ويعني أنت بتشتري حاجة بتدافع عنها أقل ما فيها مؤمن بالفكرة ومؤمن بالموضوع وهكذا، إنما حكاية الجبن والخوف من شوية ناس على السوشيال ميديا وحتى القضاء يعني مين قال إن القضاء بهذا السفه، ما القضاء في الآخر هيقول إن ده منتج فني واخد كل الموافقات مش عامل حاجة ضد المجتمع يعني، يعني في الحقيقة الناس اللي بتتبرع بالجبن هي اللي بتقوي الناس المتطرفة للأسف".
