اعلام عبري: نتنياهو يعتزم توجيه ضربة استباقية لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني
أفادت صحيفة معاريف العبرية ان مصدر لبناني رفيع كشف لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن لبنان تلقى رسائل دبلوماسية من دول صديقة، يعتزم بموجبها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو زيادة النشاط العسكري، بما في ذلك توجيه ضربة استباقية قاتلة من قبل وتنتظر إسرائيل حتى اجتماع 'القمة' الخميس الأقرب لفرض شروطه في التسوية سواء في غزة أو على الجبهة اللبنانية.
والرسالة الأكثر إثارة للقلق، بحسب المصدر، هي أن التحدي الآن ليس إقناع إيران وحزب الله بعدم الرد، بل منع نتنياهو من شن هجوم استباقي في لبنان وإيران.
وذلك من خلال الإضرار بأهداف حزب الله الإستراتيجية ومهاجمة البرنامج النووي الإيراني، وخاصة المفاعل في العراق. وحذر المصدر من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة.
وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن تكون الأيام حتى الخامس عشر من الشهر متوترة بشكل خاص، مع ارتفاع مخاطر التصعيد. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن أي تصعيد عسكري سيقتصر على تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن الدولي بسرعة ويصدر قرارًا جديدًا يتطلب وقفًا دائمًا لإطلاق النار.