الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

ماجدة خير الله: شوفوا فيلم المُلحد واحكموا عليه.. ومنعه من العرض كارثة (خاص)

الإثنين 12/أغسطس/2024 - 11:04 م
ماجدة خير الله
ماجدة خير الله

علقت الناقدة السينمائية الكبيرة ماجدة خير الله على الأزمة المثارة حول فيلم "الملحد" وأن هناك اتجاه لمنع عرض الفيلم من دور العرض السينمائية بمصر. 

 

تعليق ماجدة خير الله على منع فيلم الملحد 

 

قالت ماجدة خير الله في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز":"والله لو الفيلم اتمنع بعد ما أخد موافقة للعرض وتاريخ للعرض هتبقى كارثة هيبقى كإن معندكش دولة كإنك بتقر بأحقية عمل فني للعرض وبعدين شوية ناس متعرفش هما مين ولا شافوا الفيلم ولا لهم علاقة بالفيلم لمجرد هما بيحبوا فلان أومبيحبوش فلان فيعملوا دوشة فالدولة تستجيب، يعني هل الدولة بهذا الضعف أنها متقدرش تحمي اختياراتها أو إنها تخاف من مجرد أفيش فيلم أو جملة في فيلم لسه محدش شافه". 

 

وأضافت: "يعني كلمة ملحد أو كافر دي، على فكرة كلمة كافر دي موجودة في القرآن يعني هل هتمنعها من القرآن، وبعدين هو حد شاف محتوى الفيلم علشان تشوف بيقول إيه، يعني مسألة مخيفة، وبعدين بيقولوا الرقابة وديت السيناريو للمشايخ، إيه دخل المشايخ بالفن، ودلوقتي احنا وصلنا لمستوى يعني الدولة تفككت بطريقة مرعبة، لأن المفروض فيه جهاز مسؤول تابع للدولة اسمه الرقابة والرقابة دي مجموعة موظفين دولة عليك إن أنت تحترم هذا القرار ولما يطلع الفيلم ويبقى فيه شئ قابل للمناقشة نناقشه، لكن عمياني كدة وكل الهيصة دي ومحدش شاف الفيلم، يعني مسألة فعلا أصبحنا في موقف مخيف وعدم التصدي ليه والاستجابة لشوية غوغائيين دي كارثة، معنى كدة إن ده هيتكرر في أي عمل أدبي أو فني، ويبقى خلاص نسيب الدولة يتحكم فيها ناس منعرفش هما جايين منين أو هدفهم إيه يعني". 

 

 

وصرحت : "أنا معنديش فكرة إذا كان فيه تعليمات شفهية ولا لا لكن اللي أعرفه إن فيه موافقة من الرقابة على السيناريو والفيلم نفسه، ف يبقى إزاي ومين وإيه الجهة اللي بتدي تعليمات شفهية وليه، وكل ده يخش تحت بند إن الدولة مفيهاش جهاز يقدر تطمن إذا قال ايوة ايوة ولو قال لا لا، أي حد معدي في السكة هيقول بلاش ده علشان هيجيب مشكلة فيستجيبوا، في الحقيقة إحنا هنوصل لمستوى مرعب يعني مبيحصلش، ومش معقول دولة في حجم مصر يحصل بيها الحال لكدة يعني، ف مسألة محزنة فعلا، وفي الآخر هتلف هتلف وتلاقي الفيلم مفيهوش حاجة مرعبة يعني". 

 

 

وأوضحت : "والناس اللي بتهاجم الفيلم لا قرأوا كتب لإبراهيم عيسى ولا شافوا الفيلم، هي الناس بتهاجم وخلاص، يعني لو شخص مثلا مختلف معايا هل معقول إن كل حاجة هتصدر مني هيرفضها، المفروض نبقى موضوعيين، وبعدين اللي احنا بنسميهم أعداء وكفار بناخد منهم منجزات العلمية بتاعتهم وبتمشي عليها ومتقدرش تستغنى عنها، يعني حتى الكفار اللي احنا معتبرينهم كفار بنستجيب إذا عمل دواء هيفيدنا هنجيبه، وإذا عمل اختراع علمي هنروح نجيبه جري، وبعدين نشوف الأول إيه المطروح في الفيلم الأول وبعدين نقرر هل هنقبله ولا نرفضه، إنما المواقف العنترية العمياني دي مسألة هتوصلنا لمستوى مخيف يعني". 

 

 

وأكملت : "والله أنا مش عارفة في ظل التصرفات دي أتوقع أي حاجة، كل حاجة بقيت ممكنة وخلاص المنطق بيفك، المنطق بيقول إن فيه حد تقدم بسيناريو ألفه شخص ما والرقابة شافت إن مفيهوش حاجة صرحت بالتصوير وبعد التصوير شافوا الفيلم لقوا مفيهوش حاجة، فصرحت للعرض وادوا تاريخ معين، كل دول جهات تابعة للدولة وبعدين بتزعلوا لما بتقولوا إن برة بيسحبوا البساط مننا، أنت اللي أديت البساط وشيلته من تحت رجلك وبتديه لناس تانية، يعني حاجة مخيفة جدا، وبعدين هتعمل إيه لما تلاقي الفيلم معروض في منصة سعودية مثلا، مش هتبقى في نص هدومك ده لو لسه بقى عليك هدوم يعني، وهيكون موقف مخزي لأن أنت بتصرخ وبتقول إحنا فين وبياخدوا البساط مننا وبيدمروا فننا، وأنت اللي عمال تتنازل بنفسك، ف أنا مش قادرة أقول توقعات لأن الواقع اسوأ من كل كوارثنا يعني".