الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

أول رد من شيرين عبد الوهاب على مقاضاة شركة روتانا لها

الثلاثاء 13/أغسطس/2024 - 12:30 ص
شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب

حرصت الفنانة شيرين عبد الوهاب على الرد على شركة روتانا وذلك بعد أن أعلنت عن مقاضاتها. 

 

شيرين عبد الوهاب ترد على مقاضاة شركة روتانا لها 

 

أصدرت شيرين عبد الوهاب بيانا صحفيا ردا على شركة روتانا ينص على : "رداً علي ما جاء في البيان الصادر من شركة روتانا والموجه لرؤساء تحرير والمواقع الإخبارية والمعنون تكذيباً لادعاءات المطربة / شيرين عبدالوهاب في بداية الأمر تحترم وتقدر مالك الشركة ولكن وجب توضيح الآتي". 

 

وأضافت: "الرد على الادعاء الأول: حيث تزعم الشركة بسريان التعاقد، هذا الادعاء مخالف للأحكام القضائية النهائية حيث صدر الحكم الرقيم 601 لسنة 16 ق س استئناف اقتصادي حيث ورد بالصفحة رقم (4) السطر رقم (17) لما كان ذلك وكان العقد سند الدعوي المبرم بين الشركة المستأنف ضدها الأولي وبين المستأنفة بشخصها المؤرخ 6/1/2019 المعنون ــ عقد اتفاق مع فنانة ــ قد نص في البند الرابع منه علي ان مدة هذا العقد ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ التوقيع علي العقد و من ثم فإن تاريخ انتهاء العقد هو 8/1/2022 وحيث أن الإنذار الموجه من المستأنفة إلي الشركة المستأنف ضدها معلن للشركة المستأنف ضدها الأولي بتاريخ 11/2/2023 بعد انقضاء مدة العقد". 

 

وصرحت: "الرد علي الادعاء الثاني: حيث تزعم الشركة بأن الفنانة مازالت مرتبطة بعقد حصري مع الشركة بعد قيامها بسداد مبلغ  ثمانية مليون جنيه كشرط جزائي، ورد في العقدين المؤرخين 6/1/2019 بنداً خاصاً بالالتزام التبادلي وقرر نصاً الآتي “ حال إخلال أي من الطرفين بأي من التزاماته التعاقدية يسدد الطرف المخل للطرف الأخر مبلغاً ( قدره 5.000.000 جنيه فقط خمسة ملايين جنيه مصري لا غير ) كالتزام بدلي، هذا الادعاء مخالف لحقيقة الواقع حيث أن شركة روتانا لجأت للمحكمة الاقتصادية بالدعوي رقم 1835 لسنة 2022 اقتصادي القاهرة طالبة الحكم لها بإلزام الفنانة بقيمة الشرط الجزائي في العقدين المؤرخين 6/1/2019 وقضي لها بالشرط الجزائي وعندما تم الطعن علي الحكم بالاستئناف قضت المحكمة بتعديل قيمة الشرط الجزائي، وطبقاً لنص المادة 278/1 من القانون المدني علي انه “ يكون الالتزام بدلياً إذا لم يشمل محله إلا شيئاً واحداً ولكن تبرأ ذمة المدين إذا أدي بدلاً منه شيئاً أخر “، وبما ان الشرط البدلي الوارد في العقدين المؤرخين 6/1/2019 يقضي بانه في حالة إخلال أي من الطرفين بالالتزام التعاقدي يحل محله الالتزام التبادلي وهو قيمة الشرط الجزائي وبذلك ينقضي الالتزام الأصلي وتبرأ ذمة المدين من تنفيذ الالتزام الأصلي ولا يجوز لها المطالبة به وبالتالي لا يجوز لشركة روتانا مطالبة الفنانة بأي التزامات مترتبة علي العقدين لحصول الشركة علي الالتزام البديل المبرئ لذمة الفنانة طبقاً لنص القانون سالف البيان". 

 

وأوضحت: "الرد على الادعاء الثالث : تزعم الشركة حصول الفنانة علي مبلغ مالي وترفض رده، هذا الادعاء يخالف الثابت بالحكم القضائي سالف البيان حيث إن المحكمة قامت بتطبيق أحكام العقد وبنوده وقضت بالشرط الجزائي جزئياً نتيجة استفادة الشركة من الأغاني التي تسلمتها من الفنانة وتربحت منها كما جاء بحيثيات الحكم". 

 

وأكملت: "الرد على الادعاء الرابع : تزعم الشركة انها تبنت الفنانة فنياً لاستثمار صوتها، الفنانة شيرين عبدالوهاب فنها المتميز هو الذي جعل الكثير يعرفها وذاع صيتها وشهرتها في الوطن العربي أجمع وبسبب تلك الشهرة سعت شركة روتانا للتعاقد معها لكي تربح من استثمار صوتها وليس علي العكس ان الشركة تبنت صوتها فهي ليس فنانة مغمورة بل هي معروفة للجميع من قبل التعاقد مع روتانا بل هي الفنانة الأولي في الوطن العربي".

 

وتابعت: "الرد على الادعاء الخامس والسادس: هو بمثابة تعقيب علي حكم القضاء، الحكم القضائي الرقيم601 لسنة 16 ق س استئناف اقتصادي أصبح عنوان الحقيقة وحائز لحجية الأمر المقضي وهو ذات الحكم الذي قرر في حيثياته بانقضاء العقد وأصبح نهائي بات في مواجهة الكافة". 

 

وأضافت: "أما ما تزعمه الشركة بالتصالح مع شركة روتانا، عندما قامت الشركة بنشر أغنية الذهب بدون الحصول على موافقة من الفنانة تقدمت ببلاغ ضد الشركة يحمل رقم 3057 لسنة 2024 إداري قصر النيل وهومازال رهن التحقيقات وذلك وفقاً لما تقضي به المادة (١٨١) من قانون حماية حقوق الملكية الفكرية والتي جاء نصها علي النحو التالي، مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد في قانون آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ارتكب أحد الأفعال الآتية:". 

 

وصرحت: "أولاً- بيع أو تأجير مصنف أو تسجيل صوتي أو برنامج إذاعي محمي طبقاً لأحكام هذا القانون، أو طرحة للتداول بأية صورة من الصور بدون إذن كتابي مسبق من المؤلف أو صاحب الحق المجاور، ثانياً- ......، ثالثاً- ......، رابعاً- نشر مصنف أو تسجيل صوتي أو برنامج إذاعي أو أداء محمي طبقاً لأحكام هذا القانون عبر أجهزة الحاسب الآلي أو شبكات الإنترنت أو شبكات المعلومات أو شبكات الاتصالات أو غيرها من الوسائل بدون إذن كتابي مسبق من المؤلف أو صاحب الحق المجاور". 

 

واختتمت: "وعلى أثر ذلك البلاغ تقدمت شركة روتانا ببلاغ مضاد ضد الفنانة تزعم فيه قيامها بالتشهير بالشركة ومازال ذلك البلغ رهن التحقيق وحفاظاً علي سرية التحقيقات التي تجريها النيابة العامة ومنعاً نشر أي أخبار عن التحقيقات فإننا نمتنع عن إبداء أي معلومات عن سير التحقيقات لحين الإنتهاء منها و وجب التنوية أن جميع ما ذكرته الشركة مخالف لما جاء بالتحقيقات، ونحتفظ بحقنا في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية نحو ما ورد بالبيان الصادر من شركة روتانا علي لسان المفوض عن الشركة لما تضمنه من إساءة للفنانة و ممثلها القانوني".