الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

قبل فيلم الملحد .. أفلام خضعت لسيف المنع والإبداع انتصر في النهاية

الثلاثاء 13/أغسطس/2024 - 03:49 م
فيلم الملحد
فيلم الملحد

أثار فيلم "الملحد" جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث يواجه الفيلم مصيرا مجهولا بين التأجيل وبين المنع من العرض، وهذه ليست الواقعة الأولى التي يتم منع فيلم من العرض وأن هناك العديد من الأفلام التي سبق ومنعت من العرض. 

 

فيلم وراء الشمس 

 

يعد فيلم "وراء الشمس" أبرز الأفلام المصرية التي أثارت ضجة كبيرة في فترة السبعينيات ومنع الفيلم من العرض نظرا لوجود عدد من المشاهد التي توحي بالانتهاكات وأساليب التعذيب التي حدثت في الفترة التي تناولها الفيلم. 

 

شارك في بطولة الفيلم كل من شكري سرحان ونادية لطفي ورشدي أباظة ومحمود المليجي ومحيي إسماعيل وأحمد زكي ومحمد صبحي، ومن تأليف حسن محسب، وإخراج محمد راضي. 

 

تدور أحداث الفيلم بعد نكسة 1967، يتم تجنيد سهير بعد قتل والدها واعتقال أخيها، لتتوغل داخل ما يدور بالجامعات وكتابة التقارير الأمنية عن الشباب الثوري والأساتذة المعارضين لنظام الحكم، مع الوقت تشعر سهير بالدونية، وتندم على عملها المشين.

 

 

 

فيلم إحنا بتوع الأتوبيس 

 

 

بالرغم من النجاح الذي حققه فيلم "احنا بتوع الأتوبيس" إلا أنه ظل ممنوع من العرض لسنوات طويلة وذلك لإظهاره بشاعة المعتقلات. 

 

وشارك في بطولة الفيلم كل من عادل إمام وعبد المنعم مدبولي وسعيد عبد الغني وجمال إسماعيل، ومن تأليف جلال الحمامصي وفاروق صبري، وإخراج حسين كمال. 

 

تدور أحداث الفيلم قبل نكسة 1967 في إحدى سيارات النقل العام، تحدث مشاجرة بين اثنين من الركاب جابر وجاره مرزوق من جهة وبين محصل الأتوبيس، من جهة أخرى، تنتهى تلك المشاجرة بتوجه الأتوبيس إلى القسم، يحجز جابر ومرزوق في القسم، يشاء قدر جابر ومرزوق السيء أن تكون رهن الاعتقال في هذا اليوم مجموعة من المعارضين السياسيين، يٌرحل جميع المعتقلين إلى أحد المعتقلات ومعهم جابر ومرزوق.

 

 

 

فيلم البرئ 

 

ظل فيلم "البرئ" ممنوع من العرض لمدة 19 عاما قبل أن توافق وزارة الثقافة عام 2005 عرضه كاملا مع النهاية المحذوفة في المهرجان القومي للسينما تكريما للفنان أحمد زكي. 

 

وشارك في بطولة الفيلم كل من أحمد زكي ومحمود عبد العزيز وإلهام شاهين وممدوح عبد العليم وحسن حسني وجميل راتب وصلاح قابيل وأحمد راتب، ومن تأليف وحيد حامد، وإخراج عاطف الطيب. 

 

تدور أحداث الفيلم حول أحمد سبع الليل شاب فقير، لم يتمكن من تلقي تعليمه بسبب ظروف معيشته القاسية، يتعاطف معه حسين وهدان الشاب الجامعي المثقف، ويعلمه المباديء الوطنية، ويشجعه على الالتحاق بالقوات المسلحة، ثم يُحول إلي حراسة المعتقلات، وهناك يتم غسل مخه وإيهامه أن كل من في المعتقل هم أعداء الوطن الذين يحاربون تقدم البلد، ويتم تعليمه الطاعة العمياء. يتم القبض على حسين وهدان مع مجموعة من الطلاب اليساريين ويحوّلوا إلى نفس المعتقل الذي يخدم به سبع الليل، يلتقي الصديقان في لحظة فارقة تنكشف فيها الحقيقة للمجند المُغيّب، فيرفض تعذيب صديقه، يتم حبس الاثنين معا، يكشف حسين وهدان الحقيقة كاملة لسبع الليل الذي يثور بعدها ندما على ما فعل بالأبرياء، يتم قتل حسين بالأفاعي السامة، فيقرر سبع الليل الانتقام.

 

 

فيلم العصفور 

 

 

لم يعرض فيلم "العصفور" بعد الانتهاء من تصويره إلا بعامين، حيث رفضت الرقابة عرضه لمهاجمته ثورة يوليو، وتم عرض الفيلم بعد حرب أكتوبر 1973. 

 

وشارك في بطولة الفيلم كل من محسنة توفيق ومحمود المليجي وعلي الشريف وصلاح قابيل وسيف عبد الرحمن وصلاح منصور، ومن تأليف وإخراج يوسف شاهين. 

 

تقع أحداث الفيلم قبيل وقوع هزيمة عام 1967 ، حيث يعمل الصحافي (يوسف) بكل جد على إجراء تحقيق صحافي يتعلق بالسرقات التي تقع في القطاع العام ، وهو ما يتبين له من خلال إحدى المصانع التي لم يكتمل بناؤها ، وعلاقة ذلك بمن في السلطة ، وفي نفس الوقت تعمل (بهية) الخياطة المقيمة في حي (الحسين) من أجل توفير معيشة طيبة لابنتها الطالبة الجامعية ، وفي نفس الوقت تقوم بتأجير غرف سكنية لعدد من الأشخاص الذين ينتمون لشرائح مختلفة من الشعب المصري .