حسن المستكاوي: رفضت تماما أن يشتغل أبنائي في مهنة الصحافة
كشف الكاتب الصحفي حسن المستكاوي تفاصيل بداية عمله في مهنة الصحافة وعلاقته مع والده الكاتب الصحفي الراحل نجيب المستكاوي، الذي كان له دورٌ في حياته وفي امتهانه الصحافة.
وقال حسن المستكاوي، خلال لقاء مع الإعلامية دينا رامز والإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب، خلال برنامج «أنا وهو وهي»، على قناة صدى البلد، «أنا أدركت قيمة أبي منذ أن كان عمري سبع سنوات وحبيت الصحافة لحب الناس لأبي».
وأضاف المستكاوي: «أنا من يوم ولادتي لم أترك حي المعادي، ولكني قعدت 10 سنين بعيدًا عن مصر وعن نجيب المستكاوي».
وسرد المستكاوي تفاصيل بدايته مع مهنة الصحافة، قائلًا: «أجريت حوارًا مع عبد الحليم حافظ عام 1976 قبل 6 أشهر من وفاته وكان حوارًا عن الرياضة».
وحول ردة فعل والده نجيب المستكاوي تجاهه، قال حسن المستكاوي: «والدي كان سعيدًا حينما بدأت أنجح في مهنة الصحافة».
وأشار المستكاوي إلى أن والده كان أشد لذاعة منه في الكتابة والنقد الصحفي، فيما كان يجيد هو إضافة الحس الكوميدي على كلامه.
مهنة الصحافة
وأفصح المستكاوي عن مفاجأة، قائلًا: «أنا رفضت تمامًا أن يشتغل أبنائي في مهنة الصحافة والنقد الرياضي رغم أنهم كانوا يرغبون في ذلك».
وأوضح حسن المستكاوي السبب من وجهة نظره أن الجيل الجديد لا يقرأ مقالات ولا الصحف ولا يحب القراءة عكس الأجيال السابقة.
وضرب المستكاوي المثل، قائلًا: «عبد الحليم حافظ لو كان عنده ابن وغنى وصوته كان سيئًا، كان من المستحيل استمراره في الغناء».