الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

حزب الجيل الديمقراطى يرحب بزيارة الرئيس الصومالى إلى القاهرة

الخميس 15/أغسطس/2024 - 03:34 م
حزب الجيل الديمقراطى
حزب الجيل الديمقراطى

رحب حزب الجيل الديمقراطى بزيارة الرئيس الصومالى إلى القاهرة ولقائه بشقيقه الرئيس السيسى مشيدا بنتائج الزيارة الإيجابية على استمرار التعاون الوثيق بين البلدين من أجل السلام والاستقرار والبناء والتنمية والتعمير ، مثمنا البيان ما أعلنه الرئيس السيسى فى المؤتمر الصحفى من تولى مصر ، قيادة ومسئولية مجلس السلم والأمن الأفريقى وكذلك تهنئيته للرئيس الصومالى بانضمام بلاده إلى عضوية مجلس الأمن الدولى عامى 2025/2026 بما يؤكد مكانة الصومال فى المجتمع الدولى بعد رفع العقوبات عنه  

 

اكد حزب الجيل فى بيانه  أن زيارة الرئيس الصومالي القاهرة وعقده مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسى تأتى فى توقيت شديد الحساسية لدولة الصومال التى تواجه انتهاك إثيوبي لسيادتها على أراضيها، عقب إبرام مذكرة التفاهم غير القانونية بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الواقع شمال غرب الصومال والذى منح اثيوبيا ، ميناء بربرة المطل على خليج عدن بالبحر الأحمر علاوة على منحها قاعدة عسكرية وذلك مقابل اعتراف اثيوبيا بالاقليم كدولة مستقلة وهو الأمر الذى لم تعترف به القاهرة وتعتبر هذا الإقليم "إقليم ارض الصومال" جزء لا يتجزأ من الأراضي الصومالية

 

أشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل إلى أن زيارة الرئيس الصومالي تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر لاستقرار الأوضاع في القارة الأفريقية بصفة عامة وايضا تؤكد الدور المصرى الكبير الداعم  للصومال في أزمته الراهنة مع اديس أبابا  بصفة خاصة والداعم لوحدة وسيادة الصومال على أراضيه، والرافض لأي تدخل في شؤونه الداخلية .

 

اكد الشهابي أن زيارة الرئيس الصومالى إلى القاهرة أكثر من مرة والاستقبال الحار له فى القاهرة ونتائج الزيارة تؤكد حرص الدولتين على تعميق التعاون الثنائي، مشيرا إلى  الخطوات التى تمت فى هذا الإطار ومن بينها إطلاق خط طيران مباشر بين القاهرة ومقديشيو، وافتتاح السفارة المصرية في بالعاصمة الصومالية مقديشيو، فضلاً عن التوقيع - خلال زيارة الرئيس الصومالي لمصر - على بروتوكول التعاون العسكري بين الدولتين

 

اضاف رئيس حزب الجيل أن برنامج زيارة الرئيس الصومالي حافل ، ويتضمن ايضا، لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والإمام الأكبر د. احمد الطيب  شيخ الأزهر الشريف، وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.