محلل سياسي: ضغوطات غير جادة حتى الآن من أمريكا تجاه إسرائيل حول قبول صفقة وقف إطلاق النار بغزة
قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي والإقتصادي، إن هناك سببين للتعنت الإسرائيلي أمام مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأول له علاقة بالمصالح الشخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأنه يعتقد أن اليوم الذي يتم في الإتفاق على وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى والهدنة، سيبدأ هذا اليوم بمحاكمته على ثلاثة ملفات فساد والملف الرابع هو إخفاق السابع من أكتوبر، على اعتبار أنه رئيس الوزراء والمسئول الأول عن هذا الإخفاق عندما تحطمت نظرية الأمن والجدار الحديدي لدولة الاحتلال.
محلل سياسي: ضغوطات غير جادة حتى الآن من أمريكا تجاه إسرائيل حول قبول صفقة وقف إطلاق النار بغزة
وأضاف «أبو رمضان»، خلال مداخلة عبر برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يوجد مشاحنات وتراشقات بين نتنياهو والأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية، موضحًا أن السبب الثاني هو اعتقاد نتنياهو أنه امتداد «زئيف جابوتينسكي» زعيم التيار الإصلاحي في الحركة الصهيونية، ويريد أن يحقق أمجاد على حساب دماء الشعب الفلسطيني بما يتعلق بإمكانية توسع دولة الاحتلال، حسب خطته بالقيام بالإبادة الجماعية لأهل فلسطين.
وتابع، أنّ هناك ضغوطات غير جادة حتى الآن من أمريكا تجاه إسرائيل حول قبول صفقة وقف إطلاق النار بغزة: « يرغب جيش الاحتلال في تعزيز إمكانية توسيع المشروع الاستعماري الصهيوني على حساب الإقليم بصورة عامة»، مشيرًا إلى الصراع مع إيران يستخدم في الوقت الحالي كفزاعة لجر الولايات المتحدة لصراع إقليمي.