الرئيس البرازيلي يحذر نظيره الفنزويلي من تدهور العلاقات بين البلدين
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا مدين للعالم بتفسير بخصوص ما حدث في الانتخابات الفنزويلية، وإن النزاع المستمر حول نتيجة الانتخابات تسبب في تدهور العلاقات بين البرازيل وفنزويلا.
الرئيس البرازيلي يحذر نظيره الفنزويلي من تدهور العلاقات بين البلدين
وأكد الرئيس لولا، الذي ينتمي للتيار اليساري، والذي يتمتع منذ فترة طويلة بعلاقات وثيقة مع الحكومات الاشتراكية في فنزويلا، خلال مقابلة إذاعية اليوم الخميس، مجددا رفض البرازيل الاعتراف بفوز مادورو في الانتخابات وشدد على دعوة البرازيل لنشر سجلات نتائج الاقتراع الكاملة، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال لولا "ما زلت لا اعترف بانتخابه، وهو يعلم أنه مدين للمجتمع البرازيلي والعالم بتفسير".
وتابع: "يجب تقديم سجلات نتائج الاقتراع بطريقة موثوقة."
وأضاف أن "العلاقات بين البرازيل وفنزويلا تدهورت جراء تدهور الوضع السياسي في فنزويلا".
وكان لولا قد تحدث هاتفيا، أمس الأربعاء، مع الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، وهو يساري آخر ارتبط بعلاقات وثيقة مع فنزويلا.
ودعا بيترو بالمثل إلى نشر سجلات نتائج الاقتراع، ويحاول الزعيمان التوسط للوصول إلى حل للنزاع.
وقال لولا إنه لا يريد التصرف "بشكل عاطفي أو متسرع"، نظرا لأن ولاية مادورو الحالية ستستمر حتى كانون الثاني / يناير.
ولكنه اقترح أن أحد الحلول المحتملة هو إجراء انتخابات جديدة يمكن لجميع المرشحين المشاركة فيها، في حين تشرف عليها لجنة انتخابية متعددة الأحزاب ومراقبون دوليون.
وتابع لولا أن تشكيل حكومة ائتلافية تضم المعارضة هو احتمال آخر.
وقال لولا خلال المقابلة: "إذا كان مادورو لديه أية بصيرة، فيمكنه الرجوع للشعب، وإجراء انتخابات جديدة، ووضع معايير لمشاركة جميع المرشحين، وتشكيل لجنة انتخابية مع جميع الأحزاب ومراقبين من جميع أنحاء العالم".