في أربعين ذكراه.. محطات في حياة شهيد الكرة المصرية "أحمد رفعت"
مرّ 40 يومًا على رحيل اللاعب أحمد رفعت نجم نادي مودرن فيوتشر ومنتخب مصر متأثرًا بتوقف عضلة القلب خلال مباراة الإتحاد السكندري في الدوري المصري "دوري نايل".
وبعد خروجه من المستشفى وتحسن حالته، تدهورت حالته مرة أخرى بعد 4 أشهر من خروجه من المستشفى وتوفي في السابع من شهر يوليو الماضي عن عمر يناهز 30 عامًا.
توقف عضلة القلب لدى اللاعب أحمد رفعت خلال مباراته مع نادي مودرن فيوتشر أمام نادي الإتحاد السكندري في المباراة التي أقيمت في مدينة الإسكندرية، وكان رفعت قد حل بديلًا في تلك المباراة وبعد دقائق قليلة فور نزوله سقط مغشية عليه دون تدخل من أحد، في لقطة خُلع فيها قلب كل من رأها، وطلب وقتها اللاعبون والجمهور الحاضر في تلك المباراة إنتهاء المباراة قبل دقائق قليلة على نهاية وقتها الفعلي، رغبًة منهم للإطمئنان على اللاعب.
وظلت عضلة القلب متوقفة لمدة تتراوح بين ساعة والساعتين وقامت قوات الإسعاف الحاضرة لتلك المباراة بمحاولة إنعاش قلبه في الملعب وتم نقله إلى إحدى المستشفيات التي كانت بالقرب من الملعب، ومكث فيها لفترة قبل نقله إلى إحدى المستشفيات في مدينة القاهرة عندما تحسنت حالته نسبيًا وسمح له الأطباء لكي يتم نقله.
وبعد فترة مكوثه في إحدى المستشفيات في مدينة القاهرة، قررت الأطباء المعالجة له خروجه من المستشفى نظرًا لتحسن حالته والإطمئنان عليه بنسبة كبيرة وتمهيدًا لسفره للعلاج في الخارج.
فحوصات وعمليات
وبعد خروجه من المستفشى ظهر رفعت في إحدى البرامج التليفزيونية وصرح بأن ما حدث له بسبب ضغط نفسي شديد تعرض له، وصرح أنه يستعد للسفر للعلاج للخارج، وشبه حالته بحالة اللاعب الدنماركي كريستين إيريكسن، الذي عاد للعب الكرة مرة أخرى بعد عدة فحوصات وعمليات أجراها، فصرح رفعت أن سيسافر للخارج لكي يسير على خطواته أملًا منه في العودة للملاعب مرة أخرى.
ولكن نفذ قضاء الله وتوفي أحمد رفعت في السابع من شهر يوليو، عن عمر يناهز 30 عامًا وتحتسبه أسرة الرياضة المصرية جميعها من الشهداء.
وفور وفاته قرر أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فتح تحقيقًا عاجلًا في وفاته، وبعدها قرر سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيه الأمر للنائب العام لكي يقوم بالتحقيق في الأمر.
وأصدرت هيئة النيابة العامة المصرية بيانًا يفيد ببدء التحقيقات في واقعة أحمد رفعت من خلالها وستصدر بيانات فور صدور نتائج تلك التحقيقات.
